جدلا كبير أثارتها التصريحات التي أدلها بها معتز ولي الدين شقيق الفنان الراحل علاء ولي الدين، حول عدم تحلل جثته رغم مرور سنوات على وفاته.
وغب 11 فبراير عام 2003 تفاجأ العالم العربي بخبر وفاة النجم المصري علاء ولي الدين والذي كانت له شعبية كبيرة جدا.
وقبل أيام خرج شقيق الفنان الراحل ليحدث عن أن جثة أخيه لم تتحلل حتى الآن رغم مرور أكثر من 18 عاما على رحيله.
وتابع أنه اكتشف هذا الأمر عندما كان يقوم بنقل رفات والدته وشقيقه من المقبرة الخاصة بهم بعدما حصل على موافقة الأزهر الشريف.
اقرأ أيضًا: «أم رحيل».. سيدة التروسيكل بالأقصر التي تُعيل 5 أفراد
وكان معتز يرغب في نقل رفات الجثامين إلى مقبرة والده بالسيدة عائشة والتي يتردد عليها الزوار بشكل كبير.
ولفت معتز إلى أن جثمان والدته تحلل بينما ظل جثمان شقيقه الراحل كما كان عليه بعد دفنه دون أن يتحلل.
وأعادت التصريحات التي أدلها بها معتز ولي الدين إلى الأزهان وفاة العندليت الأسمر عبدالحليم حافظ، بينما قال ابن شقيقه محمد شبانة نفس الأمر.
وقال شبانة إن جثمان عبدالحليم حافظ لم يتحلل حتى الآن رغم السنوات الطويلة جدا التي مرت على وفاته.
علاء ولي الدين والعندليب.. سر عدم تحلل الجثامين؟
وكشف رئيس مشرحة زينهم السابق أيمن فودة عن ما يحدث من عدم تحلل الجثث بعد دفنها بفترة طويلة أمر وراد الحدوث لأكثر من سبب.
وتابع أن أكثر شيء قد يؤدي إلى عدم تحلل الجثة، إما أن تكون مدفونة في منطقة جبلية أو مكان جاف لا رطوبة به.
وأضاف أن ارتفاع درجة الحرارة يقلل من نسبة المياة الموجودة في الجثمان وبالتالي يقلل من نشاط بكتيريا التعفن التي تؤدي إلى تآكل الجثة.
وتابع أن تلك الجثث يحدث لها تحول مومياوي أي أنها تكون بلا مياه وتكون محتفظة بهيئتها لكن اللحم ناشف بلا أي مياه به.
وأكد أن دفن الجثة في وسط المياه قد يؤدي على المدى البعيد إلى الاحتفاظ بنفس ملامحها، ولكن تصبح رخوة محاطة برغاوى بيضاء.
وأشار إلى أن تلك الرغاوي تشبه رغاوى الصابون إلى حد كبير وهي ظاهرة التي يمكن أن يطلق عليها مسمى التصبّن.
