حالة من السعادة العارمة سيطرت على أسرة الطفل فواز قطيفان الساعات الماضية بعد تحريرة من أيدي مختطفيه.
ومن جانبه أبدى والد الطفل السوري المختطف، سعادته بتحرير ابنه، بعد دفع فدية لخاطفينه في محافظة درعا السورية.
وقال والد الطفل فواز قطيفان : «شعوري لا يوصف، كأني طاير بين السما والأرض برجوع فواز، رجوع ابني، ابن درعا ابن سوريا، رجوعه أشعل حياتي نور، الحمد لله يا ربي إنه رجع بصحة وبخير وفرحنا وفرحت سوريا والوطن العربي كله».
وتابع والد الطفل: «نشكر كل المهتمين، وقيادة الشرطة والأمن الجنائي اللي قاموا بفعلهم واجتهادهم وواصلوا الليل بالنهار، نشكر كل واحد شعر بينا، رجع فواز بخير وسلامة، ونشكر الرئيس بشار الأسد».
تعاطف عالمي
من ناحية أخرى لاقت قضية الطفل السوري المختطف فواز قطيفان، الكثير من التعاطف على مواقع التواصل الاجتماعي، الأيام الماضية، عقب تداول مقطع فيديو ظهر فيه الطفل وهو يطلب من أشخاص مجهولين التوقف عن ضربه.
فيما تداولت مختلف وسائل الإعلام أخبار تتعلق باختطافه، في أثناء ذهاب الطفل للمدرسة في مدينة إبطع بريف درعا السورية منذ 3 أشهر، وطلبوا فدية كبيرة قدرها 500 مليون ليرة سورية.
وفي السياق ذاته استطاع محمد القطيفان، والد الطفل السوري فواز، جمع المبلغ المطلوب الذي طلبته العصابة لإعادته إلى ذويه، وقدره 400 مليون ليرة سورية «130 ألف دولار أمريكي»، بعد أن باع بيته وأرضه، بمساعدة جميع أقاربه.
واضطر والد الطفل لبيع أرضه وبيته بما يقرب من 250 مليون ليرة، وحصل على تبرعات من أهل الخير لتأمين باقي المبلغ.
الداخلية السورية
ومن جانبها كشفت وزارة الداخلية السورية، أن الخاطفين في الحادث كانوا يطلبون 100 مليون ليرة «نحو 28 ألف دولار» فدية.
وأضافت الوزارة أن والد المخطوف أبلغ فرع الأمن الجنائي بأن رسالة وصلته من رقم ولده عبر تطبيق التراسل الفوري «واتس آب»، طالبه الخاطفون من خلالها بدفع 100 مليون ليرة مقابل إطلاق سراح ابنه.
ونوهت إلى أنه من خلال التحري والتحقيق اشتبهت قوات الأمن بفتاة تدعى (ميساء، ع)، من حمص، إلا أنه حى الآن لم يتخذ أي اجراء قانوني ضدها.
