مصري قتل ابنه وادعي انتحاره.. ومفاجأة تكشف الحقيقة

أبلغ أب من محافظة الجيزة بانتحار ابنه البالغ من العمر 22 عاما، بعد أن عثر على جثته تتدلى من سقف إحدى غرف منزل جدته بمنطقة البراجيل، إلا أن الحقيقة المختفية خلف هذا البلاغ أنه قتل ابنه وادعى انتحاره.
بعد البلاغ ساور رجال الشرطة الشكوك في القضية، حيث بين الفحص وجود آثار كدمات على الجثة من الرأس للساقين ، لتتبدل الشكوك إلى يقين مع التأكد من وجود شبهة جنائية وراء وفاة ذلك الشاب البالغ من العمر 22 عاما، وتبين لاحقا أنه لم يقدم على الانتحار كما روى والده.
تحريات المباحث
في السياق ذاته أظهرت تحريات المباحث والتحقيقات ارتباك الأب أثناء الادلاء بشهادته.. حيث قال خلال التحقيق معه «لقيته متعلق في السقف فنزلته على السرير وجيت بلغت».
إلا أن علامات ارتباك وتوتر بدت على الوالد، ما زداد من شكوك الشرطة، فعمد ضباط المباحث إلى تكثيف أسئلتهم، حتى كُشف الجانب الخفي لتلك القصة. إذ أقر الأب بجرمه قائلا «ماكنش قصدي.. مات في إيدي».
واعترف الوالد الذي قتل ابنه وادعى انتحاره باستيلاء الابن على 20 ألف جنيه منه واختفى، وأشار إلى أنه اكتشف يوم الواقعة، مكان تواجد ابنه، فاصطحبه إلى شقته في منطقة البراجيل بدائرة مركز أوسيم، بالاشتراك مع أخيه “العم” وشقيقه.
وقيد الثلاثة الشاب بالحبال وانهالوا عليه بالضرب ليعترف بمكان الأموال، لكن الشاب لم يتحمل وصلة التعذيب وفارق الحياة.. بعدها قاموا بنقل الجثة إلى منزل الجدة ونسجوا سيناريو الانتحار!.