أمان ووسام ثنائي مختلف جمعت بينهما قصة حب تغلبت على كل ما واجهها من صعوبات ومنها اختلاف الجنسية لتسير في طريق النجاح.
اقرأ أيضًا: «سيدة النعناع»| ضربها زوجها وهي حامل.. وأكثر من شخص يدعي أنه والدها
فالشاب الهندي محمد أمان الله وقع في حب المصرية وسام رمضان عندما كانا يدرسان معا في جامعة الفيوم المصرية.
قصة أمان ووسام
بدأت قصة ووسام وأمان بسؤال الأخير عن مكان شئون الطلاب في الجامعة التي يدرس بها الاثنان وكان يتحدث بالإنجليزية والتي كان لا يجد سواها
وقام أمان بطرح السؤال على عدد من الطالبات المتواجدات وكان من بينهم وسام، ليبدأوا في الضحك على لغته، إلا أن وسام قررت أن تساعده.
واصطحبته وسام إلى المكان الموجود به شئون الطلاب في الجامعة ليشكرها على معاملته بلطف، وينصرف.
وقالت وسام إنها بعد ذلك كانت تقابل أمان الله مصادفة في أكثر من مكان داخل الجامعة، ليفاجئها بعد ذلك بأنه يرغب في أن يقابل أسرتها.
وأشارت إلى أنه في بداية الأمر كان والدها معترض بشدة على تلك الزيجة إلا أنه وافق بعد وقت من اللإقناع والبحث والتدقيق.
وقالت وسام إن ما دفع والدها للموافقة على الزواج بعد أن عرف أن محمد بيصلي ويواظب على الصلاة في أوقاتها ويقرأ القرآن الكريم.
ولفتت إلى أن والدها لم يطالب الشاب الهندي بمطالب تعجيزية على الإطلاق مثلما يفعل البعض لمجرد أنه يواظب على الصلاة.
وقالت إن زوجها محمد طيب والجميع في الفيوم يحبوه ويعتقدون أنه صعيدي بسبب ملامحه القريبة من ملامح أغلب شباب الصعيد.
بينما قال أمان الله أنه تعرف على وسام في عام 2017 ودق لها قلبه وأعجب بها وأحببته، وعندما عرض عليها الزواج رحبت وطلبت الذهاب الى منزلها لمقابلة والديها.
وقال أمان إنه يحب الشعب المصري بشدة وشعب الفيوم بشكل خاص كما يحب الأكلات المصرية ومنها المحشي والملوخية والكنافة بالطبع.
