أزمة كبيرة ضربت نادي الزمالك على مدار الساعات الماضية وذلك بعد أيام قليلة من فوز مرتضى منصور وقائمه كاملة بانتخابات القلعة البيضاء بسبب التسريبات
وكان مرتضى منصور حسم انتخابات الزمالك التي أقيمت الجمعة الماضية هو قائمته بالكامل، ملحقا الهزيمة بأحمد سليمان أبرز منافسيه.
ومنذ فوز مرتضى منصور بالانتخابات لم يمر يوم على القلعة البيضاء دون جديد فبعد المؤتمر الصحفي الذي عقده رئيس النادي وتحدث فيه عن الانتخابات ضربت أزمة جديدة النادي.
الأزمة الأخيرة التي ضربت النادي كانت عبارة عن تسريب لمكالمة صوتية بين أحمد مرتضى منصور وشقيقه أمير للحديث عن الانتخابات.
وكان الاثنان يتحدثان عن فرص أحمد مرتضى في النجاح بالانتخابات في حالة ترشحه على منصب نائب الرئيس ضمن قائمة والده.
وأقنع أمير شقيقه أحمد بعدم الترشح على منصب النائب بل الترشح كأحد أعضاء المجلس لكي يضمن مكانه داخل المجلس الأبيض.
وخلال المكالمة الهاتفية التي زعم البعض بأنها للثنائي منصور، تحدث الاثنان عن عدد من رموز القلعة البيضاء بصورة غيرة لائقة.
ودار الحديث حول مجموعة من الأسماء بعينها منهم المستشار أحمد جلال إبراهيم النائب السابق لرئيس النادي ونجم الفريق السابق محمد صلاح وكذلك أيمن يونس.
وكان الحديث حول الشخص الأنسب للترشح على منصب نائب الرئيس دون أن يكون هناك أي معارضه من جانبه لمرتضى منصور.
واستقر الاثنان في النهاية على ترشيح خالد لطيف على منصب النائب لكي يكون قادر على التغلب على مرشح أحمد سليمان على نفس المنصب.
أول تعليق من أيمن يونس على تسريبات الزمالك
من جانبه شدد أيمن يونس نجم الزمالك السابق بأنه سيتخذ كافة الإجراءات القانونية الممكنة من أجل حفظ حقه تجاه التجاوزات التي حدثت ضده.
وقال أيمن يونس عبر حسابه على موقع تويتر « احنا رجاله وأكيد حا اعرف أخد حقي وحق أمي وأولادي».
وتابع « المستشار أحمد جلال بيقولي احتمال يكون التسجيل تركيب، وأنا بقوله المحكمة هي اللي تفصل».
وأضاف « إحنا اتربينا محترمين سفراء مهذبين لنادي الزمالك و مصر و لعبه كره القدم.. بس ولا بنهلل و لا بنطبل..و الاهم ما بسبش حقي، فما بالك بحق أمي».
