سوشيال ناس

بعد 44 عاما في السجن.. القضاء يبرىء متهم بالاغتصاب

قضى رجل متهم بالاغتصاب مدة 44 عاماً في السجن، حتى نجح الأمريكي فينسينت سيمونز أخيرا وفقاً لمحاميه جوستين بونوس ومالكولم لارفاداين، في إبطال الحكم الصادر بحقه.

ومن جانبه قال لارفاداين إن سيمونز رجل حر، أطلق سراحه قبل ساعتين من سجن ولاية أنغولا، مضيفاً أن قاضيا أمر بمحاكمة جديدة لأن أدلة البراءة لم يتم تسليمها إلى فريق الدفاع الأصلي.

متهم بالاغتصاب
متهم بالاغتصاب

سبب السجن

وكان في عام 1977، قد استغرقت هيئة محلفين مؤلفة من 11 رجلاً أبيض وامرأة سوداء دقائق فقط لإدانة سيمونز، وهو أسود، بمحاولة الاعتداء الجنسي على أختين توأمين تبلغان من العمر 14 عاماً.

وقال سيمونز وهو يسير عبر قاعة المحكمة في ماركسفيل بولاية لويزيانا: «الله. لقد أبقى الله الأمل حياً في داخلي، الله فعل هذا لي اليوم».

وقال المدعي العام لمنطقة أفوييلز باريش تشارلز ريدل الثالث إنه رفض أي تهم أخرى ضد سيمونز، الذي كان متهم بالاغتصاب، وقضى هذا العدد الكبير من السنوات داخل جدران السجن.

المتهم
المتهم

وقال ريدل في بيان سجل في سجل المحكمة أنه رغم الاعتقاد بوجود أدلة كافية لإدانة سيمونز، إلا أنه لا يريد أن يتعرض الضحايا لصدمة محاكمة أخرى، مضيفا أنه لن يستأنف قرار القاضي وطلب عدم مقاضاة سيمونز مرة أخرى.

وتابع: في حالة وجود أي شك لدى أي شخص، فهذا ليس إعلان براءة على الإطلاق. حاولنا الإفراج عنه منذ أشهر لأنه قضى وقتا كافيا في السجن. دعونا ننسى هذه القضية.

من ناحية أخرى قالت الأختان التوأمان كارين وشارون ساندرز (اتهم سيمونز باغتصابهما) إن 44 عاماً من السجن كافية، وقالت إحدى الأخوات: «لقد أدين، وما زال مذنبا وسيموت مذنبا».

لم تحدد أي من الشقيقتين سيمونز بالاسم على أنه المشتبه به للشرطة، لكنهما قالتا اسمه الكامل في المحاكمة ووصفتا سيمونز لهيئة المحلفين بأنه مغتصبهما.

في 28 يوليو 1977، حكم القاضي إيرل إدواردز على سيمونز، الذي كان يبلغ من العمر 25 عاماً في ذلك الوقت، بالسجن الأقصى لكل تهمة – 50 عاماً في السجن لكل توأم.

وتعتبر قضايا الاغتصاب من القضايا التي يتم التعامل معها بحزم من القضاء الأمريكي.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى