«دموع أم فوق جثة ابنها».. صورة صادمة تحزن العالم

في أحد الأيام قرر الطفل الأمريكي دريك هاردمان أن ينهي حياته بعدما قرر أن الحياة أصبحت لا تستحق بقائه، وذلك على الرغم من أنه لم يعش سوى 12 عاما فقط.
اقرأ أيضًا: «هربانة من سنتين» والد «سيدة النعناع» يكشف مفاجآت صادمة عن ابنته
فالطفل الصغير قرر في أحد الأيام أن يسلب حياته بيده بسبب أحد المواقف الصعبة التي تعرض لها بالمدرسة من جانب أحد زملائه.
صورة صادمة تحزن العالم
وتصدرت حادثة دريك هاردمان وسائل الإعلام الأمريكية التي نقلت حالة الصدمة التي يشعر بها الجميع بعدما انتحر الطفل البالغ 12 عاما فقط.
وقالت الصحة الأمريكية أن شخصية دريك هاردمان اللطيفة وعينيه الزرقاوان لم تشفعان له من ألا يكون أحد ضحايا التنمّر في هذا العالم.
وفي 10 فبراير هزت الأوساط الأمريكية حادثة وفاة دريك هاردمان الذي انتحر بعد عودته من أحد الأيام الدراسية.
وكان دريك هاردمان يلعب ضمن فريق كرة السلة إلا أنه تعرض إلى التنمر من جانب أحد زملائه بالفصل مما أثر على حالته النفسية بشدة.
«لقد كان يخوض معركة صامته بمفرده».. كلمات كتبتها والدة دريك هاردمان لتنعيه عبر حسابها على موقع إنستجرام.
ونشرت الأم صورة فطرت القلوب حول العالم واشعلت موجة من التعاطف الكبير مع قصة الطفل المنتحر، وذلك بما التقطت صورة لها وهي تقبله وتبكي قبل لحظات من وفاته.
وكشفت الأم أن ما حدث لطفلها كان نتيجة التنمر، وأنه قرر أن يتعامل مع تلك الحادثة بمفرده وكان صامتها، بينما فشلت عائلته في إتقاذه.
وقالت الأم إن كلام الآخرين القاسي الجارح أنهى حياة صغيرها الرائع، داعية جميع الأهالي حول العالم لتعليم أولادهم اللطف.
وتابعت قائلة «كيف يمكن لابن الـ 12 عاما أن يعتقد أن هذا العالم لا يستحق العيش، وكيف له أن ينهي حياته».
كما تساءلت والدة الطفل المنتحر دريك هاردمان عن إمكانية استمرار حياتها بعد وفاته، ومقدار الألم الذي تشعر به أسرتها لاسيما ابنتيها، شقيقتي ديريك.
وتجهت الأم في رسالتها بالشكر إلى جميع الأشخاص الذين حاولوا مساعدتها والوقوف إلى جوارها.
ولازالت أسرة الطفل المنتحر تحاول التواصل مع مدرسة ابنهما بشأن المشكلة التي وقعت قبل وفاته، ومعرفة تفاصيلها.