دولة توقف التقويم الميلادي وتلغي عام 2022 وتستبدله بـ« زوتشيه»
لازالت كوريا الشمالية هي أكثر الدول غرابة بين دول العالم بسبب القرارات غير المتوقعة التي يتخذها زعيمها من وقت لآخر.
آخر تلك القرارات كانت الخطوة التي قامت بها وكالة الأنباء الرسمية في البلاد والتي ألغت التقويم الميلادي المعروف في العالم كله واستبدلته بآخر.
قصة تغيير التقويم الميلادي بكوريا
ومؤخرا أعلنت كوريا الشمالية عن إيقاف التقويم الميلادي لصالح آخر قائم على عيد ميلاد المؤسس كيم إيل سونج جد الزعيم الحالي كيم جونغ أون.
ومنذ بداية الأسبوع الجاري بدأت كوريا الشمالية في اعتماد تقويم ميلادي جديد وهو زوتشيه 111، بدلا من عام 2022 والذي أصبح بالنسبة لها في حكم الملغي.
ولكلمة زوتشيه التي اختارتها كوريا لتقويمها قصة حيث تعني أحد مبادئ كيم إيل سونج، التي تترجم إلى الموقف المستقل وروح الاعتماد على الذات.
ويبدأ التقويم الجديد المعروف باسم زوتشيه بميلاد أول رئيس لكوريا الشمالية، المؤسس إيل سونج، في عام 1912، والذي يعتبر العام الأول.
ولم تكن فكرة التقويم المختلف جديد في كوريا الشمالية حيث سبق وأن تم طرح الفكرة عام 1997، بعد ثلاث سنوات من وفاة مؤسس كوريا الشمالية.
ومنذ وفاة الزعيم السابق وحتى بداية الأسبوع الحالي واصلت وكالة الأنباء المركزية اعتماد التقويم الميلادي الغربي قبل أن تستبدله.
وقالت عدد من وسائل الإعلام إن سبب هذا التغيير مرتبطا باقتراب الذكرى الـ 110 لميلاد إيل سونغ والذي يصادف 15 أبريل القادم.
ولفتت إلى أنه سبق لكوريا الشمالية أن قامت بخطوة مشابهة، إذ غيّرت توقيتها الرسمي في 2015، معلنة توقيت بيونجيانج الذي يسبق التوقيت الرسمي الكوري المستخدم في كوريا الجنوبية بنصف ساعة.
ولدى اليابان تقويمها الخاص أيضا الذي يقوم على بداية عهد الإمبراطور الحالي، حيث تعرف السنة الجارية باسم رييوا 4، أي العام الرابع للإمبراطور ناروهيتو.