الحكومة تحسم حقيقة وجود أزمة بلقاح كورونا لطلاب المدارس

لازالت الحكومة المصرية تعمل على مواصلة حملات التطعيم الخاصة بلقاحاتا فيروس كورونا بكل الطرق الممكنة في محاولة لاحتواء الجائحة.
اقرأ أيضًا: استنكار وسخرية.. كيف تفاعل نجوم الرياضة مع هجوم روسيا على أوكرانيا؟
وكانت قد أعلنت في وقت سابق عن تطعيم كافة العاملين بالمنظومة التعليمية سواء معلمين أو إداريين باللقاحات من أجل الحفاظ عل صحة الطلاب.
وبعد ذلك أعلنت عن خطوة تطعيم طلاب المدارس باللقاحات والتي قالت عنها إنها ستكون اختارية ولن يتم فرضها على أحد.
الحكومة تحسم حقيقة وجود أزمة بلقاحات كورونا
وانتشر في بعض المواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي أنباء بشأن وجود أزمة في توفير لقاح كورونا لطلاب المدارس.
وقام المركز الإعلامي لمجلس الوزراء بالتواصل مع وزارة الصحة والسكان، والتي نفت تلك الأنباء.
وأكدت وزارة الصحة على أنه لا صحة لوجود أزمة في توفير لقاح كورونا لطلاب المدارس.
وشددت الوزارة على توافر كافة أنواع لقاحات فيروس كورونا لمختلف الفئات العمرية بكافة المراكز والأماكن المخصصة للتطعيم بمختلف المحافظات.
ولفتت إلى أنه يوجد فائضاً من جميع أنواع اللقاحات وصل إلى أكثر من 75 مليون جرعة.
وأشارت أيضا إلى وجود رقابة دورية على كافة مراكز تلقي اللقاحات بجميع المحافظات على مستوى الجمهورية، لمتابعة سير العمل بها والتأكد من توافر اللقاحات بمختلف أنواعها.
وأوضحت أنه تم استخدام 2 مليون و300 ألف جرعة لتطعيم طلاب المدارس، مُناشدةً كافة أولياء الأمور وأسر الطلاب بضرورة التوجه إلى أقرب مركز من مراكز اللقاحات المنتشرة على مستوى الجمهورية لتلقي اللقاح.
وفي سياق متصل، يتم توفير جميع لقاحات فيروس كورونا لجميع الفئات وفقاً للموافقات الصادرة لكل لقاح، بما فيها لقاحات: (سينوفاك – استرازينكا – فايزر – موديرنا-جونسون اند جونسون – سبوتنيك).
وذلك بـ 1393مركزاً للقاحات على مستوى الجمهورية، ويشمل التطعيم الفئات الآتية: (الأطفال في المدارس من عمر 12 إلى 18 عاماً – طلاب الجامعات والعاملين بهيئة التدريس – الأشخاص فوق سن 18 عاماً –كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة – العاملون في القطاع الطبي).
ونناشد وسائل الإعلام المختلفة ومرتادي مواقع التواصل الاجتماعي تحري الدقة والموضوعية في نشر الأخبار.
والتواصل مع الجهات المعنية للتأكد قبل نشر معلومات لا تستند إلى أي حقائق، وتؤدي إلى إثارة البلبلة بين المواطنين.