كشفت دراسات حديثة أن هناك بعض الفئات محظورة من تناول الطماطم، وذلك لكونها تشكل خطرا كبيرا على صحتهم، ومن بين هؤلاء الفئات:
من يعانون من وجود حصوات بالكلى.
من يعانون من أمراض بالمعدة.
المصابون بالتهاب وقرحة المعدة.
ويعود السبب إلى أن هذه الفئات محظورة من تناول الطماطم أنها تحتوي على كمية كبيرة من الأحماض العضوية، ويُنصح من يعاني من هذه الأمراض بضرورة تناول مشتقات الطماطم مثل الكاتشب ومعجون الطماطم.
يذكر أن الطماطم المعالجة حراريا تعد أكثر فائدة من تلك الطازجة، لذا قبل استخدامها ينصح بأن تطبخ لفترة قصيرة على نار خفيفة.
أملاح المعادن
من جانبها حذرت خبيرة تغذية روسية من تناول أحد أنواع الطماطم الذي قد يحتوي على أملاح المعادن الثقيلة ويمكن أن يتسبب بالتسمم وظهور حصوات الكلى والغيبوبة.
وقالت ماريا روزانوفا في مقابلة مع القناة الخامسة الروسية، إن الطماطم المزروعة بالقرب من الطرقات أو بالقرب من المؤسسات الكيميائية يمكن أن تسبب ضررا للصحة، مؤكدة أن الطماطم تنمو بالقرب من الأماكن التي تتراكم فيها أملاح المعادن الثقيلة، كما أن الطماطم غير الناضجة تشكل خطرًا أيضا.
خطورة الافراط في الطماطم
من ناحية أخرى يعتبر الإفراط فى تناول الطماطم يسبب أضرار صحية منها:
عسر الهضم
يسبب الإفراط فى تناول الطماطم الشعور بعسر الهضم، الذى يسبب الشعور بعدم الإرتياح في البطن والحرقان، وذلك لإحتوائها على حامض الستريك، الذى يسبب ارتداد الحمض وبمجرد أن تبدأ عملية الهضم، فإن المحتويات الحمضية للطماطم تؤدي إلى إطلاق حمض المعدة الزائد، مما يسبب عدم الارتياح والحرقان.
متلازمة القولون العصبى
يمكن أن يسبب الإفراط تناول الطماطم إلى تحفيز حركة الأمعاء التي غالبا ما تؤدي إلى الانتفاخ ومتلازمة القولون العصبى.
زيادة خطر الإصابة بسرطان البروستاتا
قد يؤدي الإفراط في تناول الطماطم إلى إفراط في إنتاج الليكوبين في الجسم، الذى يسبب الشعور بالألم وصعوبة في التبول، مما يؤدي إلى الإضرار بغدة البروستاتة عند الرجل ويزيد من خطر الإصابة بسرطان البروستاتا.
العدوى والحساسية
يعتبر الهستامين مركب معقد موجود في الطماطم، وهو أحد أسباب وراء ردود الفعل التحسسية، والتي تحدث مباشرة بعد تناول الطماطم، ويسبب ظهور أعراض مثل السعال والعطس والأكزيما، وتهيج في الحلق، وتورم في الوجه والفم واللسان.
حصى الكلى
تعتبر الطماطم غنية بالكالسيوم والأكسالات، ولهذا يسبب الإفراط فى تناول الطماطم، يسبب الترسب المفرط لهذه العناصر إلى حصوات الكلى، والتي يمكن أن تؤثر بشكل خطير على الحالة الصحية.
