لا يتوقف سلسال الجرائم البشعة التي شهدها العالم الفترة الأخيرة، آخر هذه الجرائم، أم قتلت أطفالها وانتحرت، حيث عُثر داخل شقة في مدينة غرونوبل بوسط شرق فرنسا على جثث أربعة أطفال تتراوح أعمارهم بين 3 و12 عاماً وامرأة قد تكون والدتهم، على ما أفادت مصادر رسمية.
ومن جانبه قال نائب المدعي العام بوريس دوفو، إن فرق الإنقاذ توجهت إلى الشقة بعد تلقيها بلاغات عن أشخاص لا يردون على النداءات، بعد أن وجهوا إليهم الكثير من الندائات.
وأضاف أن عناصر الإنقاذ ما لبثوا أن عثروا على خمس جثث متحللة في شقة لا تتوافر فيها الشروط الصحية.
وأشار إلى أن الجثث تعود إلى أربعة أطفال تبلغ أعمارهم ثلاث سنوات وثماني وعشر واثنتي عشرة، وإلى امرأة في التاسعة والثلاثين من العمر.
لغز الجريمة
وأوضح مصدر في الشرطة أن الجثث قد تكون لأم وأطفالها، باعتبار أنها أم قتلت أطفالها وانتحرت.
وأكد هذا المصدر أن التحقيقات الأولية في القضية تحمل على الاعتقاد أن الأطفال تعرضوا للقتل، وأن الأم انتحرت بتناول عقاقير خطرة، لكنه أشار إلى أن هذه الفرضية غير مؤكدة بعد.
وفي السياق ذاته تم العثور على جميع الجثث في نفس الغرفة.. فيما كان الأطفال، وهم 3 فتيان وفتاة، ممددين على فراش. ورجّحت مصادر في الشرطة أن يعود سبب الوفاة إلى تناول المتوفين لأدوية خطرة.
وقال الجيران أنهم شاهدوا السيدة للمرة الأخيرة في منتصف فبراير الماضي، وكانت السيدة تعيش بمفردها مع أطفالها، بينما والدهم البالغ من العمر 37 عاماً يقضي عقوبة بالسجن.
