حكايا ناس

«افتكره لعبة» طفل يقتل أمه بمسدس أبيه عن طريق الخطأ

وقعت حادثة مفجعة داخل سيارة بأمريكا، حيث طفل يقتل أمه بمسدس أبيه عن طريق الخطأ، لاعتقاده أن المسدس الذي في يده عبارة لعبة لا تقتل.

جلس الطفل مع والديه في سيارتهما الخاصة، وبينما كان يلهو الصغير بالسلاح الناري الخاص بوالده، خرجت منه رصاصة بالخطأ ناحية والدته، مما أدى إلى مصرعها.

كشف موقع سكاي نيوز، نقلاً عن وكالة فرانس برس، أن هذه المأساة وقعت داخل الولايات المتحدة، في دولتون بضواحي شيكاجو، إذ كان الطفل الصغير جالسًا في المقعد الخلفي للسيارة، ويجلس والداه في المقعدين الأماميين، فضغط على زناد المسدس.

تحقيقات الشرطة

في السياق ذاته قال مسؤول الشرطة المحلية روبرت كولينز، في تصريحه لوكالة فرانس برس، أن الطفل كان يلهو بالمسدس، والذي لم يعلم أحد كيف وصل إلى يده، وفي لحظة ضغط على الزناد، دون أن يدري الصغير عواقب ذلك.

وتسبب الرصاص الذي أطلقه الصغير، في قتل والدته دايجا بينيت، البالغة من العمر 22 عامًا برصاصة في رقبتها، وتوفيت داخل أحد مستشفيات شيكاغو فور نقلها إليه.

طفل يقتل أمه بمسدس أبيه
طفل يقتل أمه بمسدس أبيه

قانونية السلاح

وأوضح قائد الشرطة أن التحريات كشفت أن طفل يقتل أمه بمسدس أبيه، وجرت التحريات للتأكد من قانونية سلاح والد الطفل، وما إذا كان ينبغي ملاحقته قانونيًا، أو يوجد أي اشتباه أم لا.

وذكر تقرير صدر أخيرًا عن منظمة «إيفري تاون فور جان سايفتي»، أن هناك المئات من الأطفال في الولايات المتحدة يتيح لهم ذويهم الوصول سنويًا إلى أسلحتهم المحشوة بالرصاص وغير آمنة، والتي غالبًا ما تكون موجودة في الخزائن أو الأدراج أو الحقائب الخاصة بهم، أو قد تكون متروكة ببساطة بلا أي رقابة، الأمر الذي يجعل الطفل غير الواعي يطلق النار بالخطأ.

وكشفت المنظمة التي تكافح من أجل إشراف العائلات على الأسلحة النارية الخاصة بهم، وتطالب دائمًا بوضعها في خزائن آمنة، إلى أن عمليات إطلاق النار غير المتعمدة من قبل القاصرين، ينتج عنها سنويا 350 حالة وفاة في المتوسط.

كما ذكر التقرير أنه بصورة أشمل، ينتج عن استخدام الأسلحة النارية وفاة نحو 40 ألف شخص سنويًا في الولايات المتحدة الأمريكية، بما يشمل الوفيات الناجمة عن الانتحار، بحسب ما ذكره موقع سكاي نيوز، نقلًا عن موقع جان فايلنس أركايف.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى