أعلن الاتحاد المصري لكرة القدم التقدم بطلب رسمي من أجل إعادة مباراة مصر والسنغال التي حسمت تأهل أسود التيرانجا لكأس العالم.
وكانت المباراة التي أقيمت بالعاصمة السنغالية داكار انتهت بفوز المنتخب السنغالي بضربات الجزاء الترجيحية.
وانتهت مباراة الذهاب التي أقيمت بالقاهرة بفوز المنتخب المصري بهدف نظيف وهي نفس نتيجة لقاء الإياب.
وحرمت كتيبة الفراعنة من المشاركة في كأس العالم للنسخة الثانية على التوالي والتي كانت تقام هذا العام في دولة قطر.
حالة واحدة لإعادة مباراة مصر والسنغال
وكشف الإعلامي أحمد شوبير إن نسبة إعادة مباراة مصر والسنغال، التي أقيمت أول أمس ضئيلة للغاية، وأن الموقف المصري صعب.
وتابع أن المخالفات التي استند عليها اتحاد الكرة لإعادة المباراة أبرزها ظهور لافتات مسيئة في مدرجات السنغال ضد محمد صلاح.
وكذلك اتهام الجماهير السنغالية بإرهاب لاعبي المنتخب الوطني بإلقاء الزجاجات والحجارة عليهم أثناء عملية الإحماء.
وكذلك رصد اتحاد الكرة تهشم زجاج حافلة المنتخب وأيضا حافلات الجماهير وإصابة البعض بجروح وهذا تم توثيقه بصور وفيديوهات.
ولفت إلى وجود مذيع داخلي في الاستاد وهذا ممنوع وفقا لقوانين الفيفا، وأشعة الليزر التي كانت على أعين اللاعبين.
وأكد اتحاد الكرة ان الليزر أدى إلى تشتيت اللاعبين خاصة خلال ركلات الترجيح وكذلك تأثر حكم المباراة بالأجواء الصعبة.
وأشار شوبير إلى اتحاد الكرة يبذل مجهود كبير من أجل إعادة المباراة الحاسمة وقدم ملفا قويا للمسئولين.
وأكد على أن ما يحسم إعادة المباراة هو تقرير الحكم وتقرير مراقب المباراة والذي لو جاءت به نفس تلك المخالفات تكون احتمالية الإعادة كبيرة.
وكان المدير الفني للمنتخب كارولوس كيروش تقدم باستقالته عقب نهاية المباراة وقال إن رحلته مع الفراعنة انتهت.
وتمنى كيروش التوفيق للاعبي المنتخب المصري في المستقبل والتوفيق للاعبي السنغال في كأس العالم كونهم يمثلون القارة بأكملها.
