«رامي بوش بالحذاء» يثير الجدل من جديد.. طليقته تفجر مفاجأة

عاد اسم الصحافي العراقي منتظر الزيدي، الشهير بـ رامي بوش بالحذاء، لإثارة الجدل من جديد بعد تصريحات مفاجئة أدلت بها طليقته خلال الساعات الماضية.
بدّي_بنتي
أطلقت الصحافية اللبنانية مريم ياغي، حملة إلكترونية تشرح فيها للرأي العام معاناتها مع طليقها الذي خطف ابنتها، أميديا من حضنها وحرمها من رؤيتها لأكثر من سنتين، بحسب قولها.
وأوضحت بمقطع مصور بثته مساء أمس على حسابها على فيسبوك، عن رحلة عذابها مع الزيدي،رامي بوش بالحذاء، الذي خطف ابنتها منذ عامين من لبنان، بعدما كانت حصلت على حق الحضانة وفقاً للقانون العراقي.
اعترافات صادمة
وقالت ياغي إن طليقها منذ عامين ونصف العام استخدم وسائل عديدة لمنعها من رؤية ابنتها، محاولا ابتزازها بفيديوهات أجبرها فيها على قول أشياء ضدّ أمها.
كما أوضحت أنه أجبر الصغيرة البالغة من العمر 7 سنوات ونصف السنة على القول إنها لا تريد العيش مع والدتها، وحرّض أيضا على قتلها.
وشددت على أنها لم تترك وسيلة دبلوماسية إلا واستخدمتها من أجل استعادة أميديا، حتى إنها لجأت إلى “شيخ” من أجل إيجاد حل يصبّ في مصلحة الصغيرة، لكن طليقها كان يلجأ دوما، بحسب قولها، إلى التسويف والمماطلة.

إيصال صوتها
وفي النهاية لجأت بعدما فشلت في ضم ابنتها إليها، إلى وسائل التواصل الاجتماعي كمنبر وحيد تستطيع من خلاله إيصال صوتها إلى المعنيين وتكوين رأي عام عربي ضاغط يساعدها على استعادة حقها باحتضان طفلتها.
وقالت : صمت عن حقي بحضانة أميديا لمدة عامين، ولم أشأ الظهور في وسائل الإعلام وأمام الرأي العام، لأن حقوق الطفل مقدّسة بالنسبة لي وكي لا أجعل من ابنتي مادة إعلامية ووسيلة للاستفزاز.
في المقابل، بدأ منتظر الزيدي بإرسال صور وفيديوهات لابتزاز ياغي كما تقول، مدّعياً أن أميديا لا تريد العودة إليها، كما زعم للرأي العام أنها تخلّت عنها.
كما حاول ابتزاز كل من تعاطف مع مريم من صحافيين وناشطين وأصدقاء.
ظلم وتجنٍّ
أشارت إلى أن طليقها ينتهك طفولة أميديا لأنه حرمها من حضن أمها أولا، وأجبرها ثانياً على تسجيل فيديوهات ضدّها.
وتابعت ياغي: بعد عامين على خطف منتظر لطفلتي، سافرت إلى العراق للقائها بعد مفاوضات طويلة مع والدها، إلا أنه اشترط علي ألا ألتقط الصور مع أميديا وأنشرها عبر وسائل التواصل، وأن أوقّع على تعهّد رسمي بأني أعيدها إلى العراق، وهو ما رفضته كلياً، لأن توقيعي يعني موافقتي على خطفه طفلتي رغم حيازتي حق الحضانة.
رغم كل ذلك، التزمت مريم بشروط طليقها من أجل رؤية ابنتها، باستثناء الإمضاء على تعهّد. فزارتها في مدرستها وضمّتها إلى صدرها دون أن تلتقط معها صوراً.
هذا بالإضافة إلى أنها استأجرت منزلاً في العراق كي تبقى بالقرب منها وتستمتع بحضانتها وأمومتها، بحسب قولها، مؤكدة أنها باقية حتى تحصل على الإقامة التي ستمنحها الحق برفع دعوى حضانة.
وختمت: ما يحصل معي ظلم وتجنٍّ. أميديا بحاجة لي وسأفعل المستحيل كي تُصبح معي.