سلايدر

«روحية» نوبية تغزل الطواقي منذ 50 عامًا.. وزوجها كلمة السر

بألوانها المبهجة تعمل السيدة النوبية روحية يوميا في غزل الخيوط مع بعضها البعض من أجل الوصول إلى قطعة فنية جديدة.

وتجلس السيدة أمام الطواقي التي تقوم بغزلها بألوان من الفرحة وحالة من الفخر بسبب رحلة الكفاح الطويلة التي غزلت أيامها أيضا.

قصة روحية.. نوبية إيديها تتلف في حرير

ودائما ما كانت الأعمال اليدوية واحدة من المواهب التي يمنحها الله لأشخاص بأعينهم يجدون فيها المتعة والشغف ويصنعون منها قطعا فنية.

وواحدة من هؤلاء الأشخاص كانت السيدة النوبية روحية التي خاضت رحلة كفاح وحلم استمرت لمدة 50 عاما.

وتخصصت روحية في غزل «الطواقي» و«الشال» وذلك بحسب تصريحاتها التليفزيونية لبرنامج باب رزق الذي يقدمه الإعلامي يسري الفخراني.

وقالت روحية إنها تقوم بغزل 3 طواقي بـ3 مقاسات مختلفة يوميا، تلك الطواقي ذات الألوان المبهجة والتي عرفت باسم طواقي بكار.

وعلى خيوط الطواقي كانت روحية أيضا تغزل خيوط الأحلام، والتي قالت بأنه تحسم عمرها بالأحلام وليس بالسنين.

وبدأت رحلة كفاح السيدة النوبية مبكرا عندما عملت وفي سن الـ16 في بيع البلح والذي كانت تحصل منه على تعريفة.

وبعد ذلك تعلمت السيدة النوبية العمل بالخوص من جدتها، إلا أن رحلتها بدأت من داخل أحد مراكز الأسر المنتجة.

وذهب روحية إلى المركز لتعلم الغزل بالكروشية إلا أنها قررت شراء الخيوط لكي تتعلم هي بنفسها كل شيء عن مهنتها الجديدة.

ومن مالها الخاص اشترت الحاجة روحية ماكينة، وخاتم ذهب، عندما كانت في مرحلة الشباب.

ولم تنسى السيدة النوبية أن تذكر فضل زوجها عليها والذي كان داعما لها ولكل خطوة تقوم بها من أجل تعلم أشياء جديدة.

وعندما كانت تقوم بالسفر بشكل مستمر حاول العديد من الأشخاص الوقيعة بينها وبين زوجها والذي كان يجيب عليهم قائلا «خلوها تشوف الدنيا».

ولفتت إلى أنه في البداية كان من الغريب أن تسافر هي بمفردها، ولكن مع مرور الوقت أصبح النساء يسافرون بمفردهم بشكل طبيعي ومعتاد.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى