تختلف طقوس الاحتفال بشهر رمضان بين مختلف دول العالم، إلا أن طقوس رمضان في أوغندا الأغرب من بينها جميعا، حيث تمتاز أوغندا التى يسكنها أكثر من 10 ملايين مسلم، بان يتم ضرب الزوجات قبل الإفطار مباشرة.
تجهيز الطعام
من أغرب طقوس رمضان في أوغندا خاصة قبائل اللانجو ضرب الزوجات على رؤوسهن قبل الإفطار، لتقوم بعدها المرأة لتجهّز طعام الإفطار الذي لا يزيد عن طبقين أو ثلاثة.
وسبب هذه العادة يكمن في تنبيه الرجل لزوجته بقرب موعد الإفطار، والأغرب من ذلك هو أن المرأة الأوغندية تتجاهل إعداد الإفطار، إذا لم تتلقى الضربة على رأسها كل يوم قبل الإفطار.
المنزل المختار
كما أن من تلك الغرائب أيضا، أن الأطفال يجتمعون عند غروب الشمس للنداء على الكبار فى كل منزل للإفطار فى المنزل المختار.
وتقام الموائد داخل المساجد فقط، كما يختفي المسحراتي فى أوغندا، بينما يخرج المحتفلون بالطبول فى الشوارع وتزين الشوارع بزينة كالتى تنتشر فى شوارع مصر.
دخول الإسلام أوغندا
من ناحية أخرى كان للتجار المصريين والسودانيين دور كبير فى دخول الإسلام إلى دولة أوغندا، أو «جوهرة أفريقيا» كما كان يطلق عليها الرحالة والمكتشفون.
لم يكن نشاط التجار قاصرا على حمل الهدايا والبضائع إلى ملوك القبائل الأوغندية فحسب، بل كان لهم نشاط دعوى ملحوظ، تكلل بإقناع الملك داود الثانى ملك القبيلة باعتناق الاسلام، ليشق الاسلام منذ ذلك الحين طريقه بين القبائل الأوغندية.
كما تأثرت كذلك بدور الحملة المصرية لاستكشاف منابع النيل فى القرن التاسع عشر، وهى الحملة التى لعبت دورا مهما فى نشر الإسلام عبر إرسال العلماء إلى هناك للمشاركة فى العمل الدعوى.
بلد الأقزام
تشتهر أوغندا بين البلدان الأفريقية ببلد الأقزام والتماسيح، وتقع مباشرة على خط الاستواء لذلك يتساوى فيها دائما الليل والنهار، ولا تتغير فيها ساعات الصوم عن أى عام، فعدد ساعات الصوم لا يزيد عن 12 ساعة، ما يعنى أن مواعيد الإفطار والسحور فى شهر رمضان، كل عام لا تتغير أبدا».
ويتم أيضا استخدام الموز وجبة غذائية تعرف بـ”الماتوكى” وهى عبارة عن موز مطبوخ، تعد من أشهر الأكلات التى تعرف بها أوغندا، كما أن هناك أيضا الأفوكادو والفول السودانى المطبوخ.
