عندما كانت تخوض الشابة الاسترالية برينا ماكنتوش معركتها من أجل خسارة الوزن الزائد لم تكن تعلم بأنها من الممكن أن تصاب بمرض نادر.
اقرأ أيضًا: «ارتدوا الملابس الشتوية».. الأرصاد توجه رسالة للمواطنين
فالفتاة الاسترالية التي خسرت مقدار كبير من الوزن أصبحت حياتها مهددة بسبب عملية تجميل أجرتها لاحقا.
قصة إصابة فتاة استرالية بمرض نادر
بداية قصة الشابة الاسترالية برينا ماكنتوش عندما خسرت 50 كيلوجراما من وزنها لينصحها الأطباء بالخضوع لعملية تجميل.
وتسببت خسارة الفتاة الاسترالية للوزن الزائد في وجود مقدار من الجلد المترهل في منطقة البطن، مما دفع الأطباء لإجراء جراحة لاستئصاله.
وبالفعل خضعت الفتاة للعملية إلا أن بعدما خرجت أصيبت بأحد الأمراض النادرة الذي لم يصاب به سوى حالة واحدة فقط في العالم.
وبحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية فإن الفتاة الاسترالية أصيبت بعدوى تسبب بالتهاب وعفن أسفل بطنها.
وتلك العدوى تتسبب في حالة مهددة للحياة، عندما تتسبب استجابة الجسم للعدوى في إتلاف أنسجته.
وأشارت ديلي ميل إلى أن المرض المصابة به الفتاة يسمى “مرض آكل اللحم” أو “التهاب اللفافة الناخر”.
وأوضحت أن المرض الذي أصيبت به الفتاة عبارة عن عدوى تصيب الطبقات العميقة من الجلد وتحت الأنسجة، وينتشر بسرعة كبيرة مسببا موت الأنسجة تحت الجلد.
وأشارت إلى أنه لم تكن هناك سوى حالة واحدة فقط موثقة في العالم لالتهاب اللفافة الناخر بعد عملية شد البطن، وأن الفتاة الاسترالية هي الحالة الثانية عالميا.
وقرر الأطباء المعالجين للفتاة الاسترالية في ملبورن أن يدفعوها للدخول في غيبوبة، وإعطائها الأوكسجين عالي الضغط لإبطاء الالتهاب الناخر.
وأشارت ديلي ميل إلى أن الفتاة ستظل تخضع لفترة للمراقبة الطبية لشهور، وخصوصا أنها ستجري عمليات لإزالة الأنسجة الميتة والالتهابات الناجمة عن العدوى.
