انتشرت مؤخرا صورة لواحدة من السيدات وأحد الأشخاص الذي قيل إنه زوجها داخل الحرم المكي الشريف على مواقع التواصل الاجتامعي كالنار في الهشيم.
ولقيت الصورة انتشارا واسعا على بين العديد من المغردين الذين أبدوا إعجابا بصورة السيدة التي كانت تجلس لجوار زوجها في الحرم.
صورة من الحرم المكي تخطف الأنظار
وترجع القصة إلى التقاط صوة لواحدة من السيدات التي كانت تجلس في ظل زوجها داخل الحرم المكي الشريف في أحد الأيام الحارة.
وأشاد العديد من الأشخاص الذين تداولوا الصورة بحالة الحب والمودة التي جمعت بين الشخصين، وقالوا إنهم زوجين.
وتناقل الجميع الصورة وسط عبارات الإعجاب الشديد بقيام الزوجة بالجلوس في ظل زوجها من أجل الحماية من أشعة الشمس الحارقة.
وبعد الانتشار الكبير لها خرجت الفتاة صاحبة الصورة عن صمتها لتوضع العديد من الحقائق والكواليس حولها.
وكشفت صاحبة الصورة عن هويتها وهي فتاة تدعى عبير النجار وهي خبيرة تعذية فلسطينية تقيم بالولايات المتحدة الأمريكية.
وقالت النجار إن الصورة التي التقطت لها كانت بصحبة أخيها لآداء مناسك العمرة معا والتي تصادفت مع ارتفاع درجات الحرارة.
ولفتت خبيرة التغذية إلى أن الصورة تصادفت خلال تواجدها في الحرم المكي وكان آخر يوم لهما داخل الحرم وقررا الجلوس لفترة.
وتابعت أنهما قاما بزيارة الكعبة في وقت مبكر من بعد ظهر ذاك اليوم حين كان الجو مشمساً ودافئاً للغاية.
وقالت إن الصورة التقطها أحد المصوريين السعوديين من مكان بعيد، وأنهما لم يكونا يعرفا أنه يقوم بتصويرهما.
وأعربت خبيرة التغذية الفلسطينية عن امتناناها بالأصداء الإيجابية التي حصدتها صورتها مع شقيقها، وما تبعها من تعليقات جميلة.
وتابعت أنها بعد زيارة الكعبة اتجها بعد ذلك إلى المدينة المنورة من أجل زيارة المسجد النبوي الشريف.
