سلايدر

قصة كريمة | ممرضة الصبح وسائقة ميكروباص بليل

دائما ما تكون الحياة مليئة بقصص الكفاح التي تحمل معاني كثيرة للنجاح والإصرار على مواجهة كل الصعوبات التي نجدها في طريقنا ومن بين تلك القصصة قصة كريمة أبو ضيف.

فكريمة أبو ضيف سيدة وجدت نفسها مضطرة للعمل في واحدة من المهن المعروفة بأنها للرجال فقط من أجل أن تعول أسرتها.

فكريمة الزوجة التي وجدت زوجها مريض، والأم التي وجدت عائلتها تحتاح لمن يعولهم، لم تفكر مرتين وخرجت على الطريق بسيارتها الميكروباص من أجل مواجهة الحياة.

قصة كريمة.. ممرضة الصبح وسائقة ميكروباص بليل

«طول عمري كنت عاوزة اطلع سواقة».. بتلك الكلمات بدأت كريمة أبوضيف قصتها مع العمل كسائقة ميكروباص من أجل مساعدة عائلتها.

وقتالت كريمة – خلال حوارها مع برنامج حكاوي القهاوي – إنها وجدت زوجها مريض صدر وعندما قاموا بشراء سيارة ميكروباص قام بعمل حادث كبير.

وأضافت أنها وجدت نفسها مضطرة للعمل على السيارة من جديد لمساعدة عائلتها من جهة ولسد أقساط السيارة التي يمتلكوها من جهة أخرى.

ولفتت إلى أن شقيقها الذي يعمل سائق على إحدى السيارات الكبيرة هو من قام بتعليمها لأصول القيادة قائلة «شقيقي إللي جرئني على الطريق».

وتابعت أن أول عام قامت بالعمل فيه كسائق كان صعبا للغاية وكان هناك العديد من المواقف مع السائقين ومع القائمين على الكارتة.

وأضافت أنها كانت تتعرض في البداية لمضايقات كثيرة من جانب السائقين كونها سيدة، إلا أنهم الآن يقوموا بالسؤال عليها عند غيابها.

وأشارت إلى أنه يوجد عدد كبير من السيدات اللاتي يعملن في مهن القيادة على عكس ما تعتقد الناس، لافتة إلى أنها تعمل في تلك المهنة منذ 8 سنوات.

وأوضحت أنها تعود إلى بيتها بعد المغرب كل يوم وأنها تقابل أطفالها بصعوبة شديدة حيث أن فترة عملها قد تمتد للعاشرة مساءً.

وتابعت أنها تعمل في الصباح كممرضة في إحدى المستشفيات وبالتالي يبدأ يومها في وقت مبكر جدا بالسادسة صباحا.

وأشارت إلى أنها تقوم بمراجعة المناهج الدراسية مع أطفالها عن طريق الهاتف للتأكد من أنهم يقومون بمذاكرة دروسهم.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى