ليلة القدر اليوم الذي يترقبه المسلمين منذ بداية شهر رمضان المبارك بحثا عن دعوة مستجابة أو أمنية يحققها الدعاء في تلك الليلة.
وليلة القدر التي تعد أفضل ليالي شهر رمضان، كونها التي أنزل فيها القرآن على النبي محمد صلي الله عليه وسلم، ويستحب فيها الإكثار من الدعاء والصلاة كون الدعاء بها مستجاب.
ومن المعروف بأن ليلة القدر هي واحدة من الليالي الفردية الخاصة بالعشر الآواخر من شهر رمضان من كل عام.
ومع بدء الليالي العشر الأخيرة من شهر رمضان يبدأ الجميع عن الحديث عن ليلة القدر وأنها كانت في يوم بعينه.
بينما يعتقد البعض بأن ليلة القدر هي ليلة ثابته من الليالي العشر الأخيرة وتحديدا في ليلة يوم 27 رمضان.
علي جمعة يحدث عن ليلة القدر
ومؤخرا خرج مفتي الجمهورية السابق د. علي جمعة للحديث عن ليلة القدر وعن علاماتها.
وقال علي جمعة إن ليلة القدر هي ليلة متحركة وليست ثابتة ولا يعرفها الناس، مشيرًا إلى أن الله تعالى أخفى معرفة ليلة القدر عن الناس.
وتابع جمعة قردا على سؤال «هل تكون ليلة القدر ثابتة في كل عام أم متغيرة؟»، أن ليلة القدر مخفية كما أخفى الله تعالى معرفة ساعة وكذلك ساعة إجابة الدعاء من يوم الجمعة.
وأوضح قائلا «لا أحد يعلم ليلة القدر فى أى يوم من أيام العشر الأواخر من رمضان».
وأوضح أنه يجب على المسلم أن يتحرى ليلة القدر فى الأيام الوتر من العشر الأواخر من رمضان وليست في ليلة السابع وعشرين فقط.
وأشار إلى أن ليلة القدر لا يعرف علاماتها إلا في صباح اليوم التالي لها.
وأكد أن من بين تلك العلامات تجد الشمس مطفئة أي ليست متوهجة كعادتها، ويعم الليل سكونا تاما بأن يخلو من نباح الكلاب.
بالإضافة إلى حالة الجو فتجد الجو في ليلة القدر لطيف والحرارة منخفضة نسبيا عن باقي الأيام.
وطالب جمعة المسلمين بأن يحرص كلا منهم على ترديد دعاء “اللهم انك عفو كريم تحب العفو فاعف عنا”.
