تحدثت جادا بينكيت سميث، للمرة الأولى، عن واقعة صفعة الأوسكار التي وجهها زوجها ويل سميث، للممثل الكوميدي كريس روك، في حفل توزيع جوائز أوسكار، مارس الماضي.
وخلقت صفعة الأوسكار حالة واسعة من الجدل على مستوى العالم، وصلت إلى منع الممثل الأمريكي، من حضور حفل توزيع الجوائز لمدة 10 سنوات، بالإضافة إلى قبول أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة استقالة «سميث» فور تقديمها.
حديثة زوجة ويل سميث
في السياق ذاته ظهرت جادا بينكيت سميث، في حلقة جديدة من برنامجها الحواري «Red Table Talk» مع والدتها أدريان بانفيلد نوريس، وابنتها ويلو سميث، وقبل بداية الحلقة تحدثت عن الواقعة التي تورط فيها زوجها، قائلة: «بالنظر إلى كل ما حدث في الأسابيع القليلة الماضية، ركزت عائلة سميث على التعافي العميق، سنقوم بمشاركة بعض الاكتشافات حول تعافينا هنا على الطاولة، عندما يسمح الوقت»، متابعو: «حتى ذلك الحين ستستمر الطاولة في تقديم نفسها لشهادات قوية وملهمة وشفائية»، وفقا لما نشره موقع «ET» العالمي.
بخلاف ما قالته جادا بينكيت سميث، في بداية برنامجها «Red Table Talk»، أمس الأربعاء، لم تتناول الحلقة حادث صفع ويل سميث لمقدم حفل الأوسكار بشكل أكبر، وبدلا من ذلك، ركز العرض على ضيفة الحلقة المغنية الأمريكية جانيل موني، التي انضمت إليها والدتها جانيس هوثورن.
تفاصيل الحادثة
تعتبر تلك المرة الأولى، التي تتطرق فيها جادا بينكيت سميث، مباشرة، إلى الحادث الذي يتعلق بزوجها، الذي صعد على خشبة المسرح وصفع مقدم حفل جوائز الأوسكار كريس روك، على وجهه، بعد النكتة التي ألقاها الممثل الكوميدي، حول رأس بينكيت الحليق، إذ اكتفت الممثلة البالغة من العمر 50 عامًا، بعد يومين من الحادث، إلى توجيه رسالة إلى معجبيها، عبر حسابها على «إنستجرام»، جاء فيها: «هذا موسم للتعافي، وأنا هنا من أجل ذلك».
وفي الأسابيع التالية، تنحى سميث، عن عضوية أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة، واعتذر لكريس روك في بيان رسمي، وحظرته الأكاديمية من حضور أي احتفالات أو أحداث، لمدة 10 سنوات، وفي غضون ذلك أصدر منتجو جوائز توني المرتقبة، رسالة أمس الأربعاء، لجميع الحاضرين في حفل هذا العام، مفادها بأنه لن يتم التسامح مع العنف.
