سوشيال ناس

رسمياً.. إلغاء الفواتير الورقية للمياه والكهرباء والغاز أول يوليو.. اعرف البديل

أصدر الدكتور محمد معيط، وزير المالية، قرارًا بعدم الاعتماد بالفواتير الورقية في خصم، أو رد الضريبة على القيمة المضافة، اعتبارًا من أول يوليو المقبل، والتطبيق الإلزامي للمنظومة بداية شهر يوليو المقبل، وذلك لضمان وصول ما يدفعه المستهلكون من ضرائب على السلع والخدمات إلى الخزانة العامة للدولة، مع استبدالها بالفواتير الورقية للمياه والكهرباء والغاز.

أوصدر الدكتور محمد معيط وزير المالية، قرارًا بتعديل بعض أحكام اللائحة التنفيذية لقانون الضريبة على القيمة المضافة، بناءً على ما عرضه رئيس مصلحة الضرائب رضا عبد القادر، حيث يتضمن القرار عدم الاعتياد بالفواتير الورقية للمياه والكهرباء والغاز في خصم أو رد الضريبة على القيمة المضافة، اعتبارًا من يوليو المقبل، ويتم استبدالها بالفواتير الإلكترونية.

الفواتير الورقية السابق صدورها

في السياق ذاته استثنى وزير المالية، من قرار عدم الاعتياد بالفواتير الورقية، تلك التي سبق صدورها في وقت سابق من الشركات أو المنشآت التي تم تحريرها قبل إلزامها بتطبيق منظومة الفواتير الالكترونية.

مع تداخل المنظومة الإلكترونية، أصبح سداد فواتير الغاز والمياه بطريقة إلكترونية من خلال عدة طرق، منها المحفظة الإلكترونية، وماكينات الدفع الإلكتروني، أو من خلال مراكز شحن العدادات مسبقة الدفع.

وبناء على قرار وزير المالية تختص الفواتير الإلكترونية بشكل كامل في في خصم، أو رد الضريبة على القيمة المضافة، بينما يسري العمل بالفواتير الورقية المحصلة من المنازل غلى جانب الإلكترونية مسبقة الدفع فيما يخص خدمات الكهرباء والمياه وال
غاز وغيرها.

الفواتير الورقية للمياه والكهرباء والغاز
الفواتير الورقية للمياه والكهرباء والغاز

ميكنة الإدارة الضريبية

من ناحية أخرى تعتبر منظومة الفاتورة الالكترونية إحدى ركائز المشروع القومي لتحديث وميكنة الإدارة الضريبية، بهدف التيسير على الممولين، وضم الاقتصاد غير الرسمي إلى الاقتصاد الرسمي، وتحقيق العدالة الضريبية وتحصيل حق الدولة.

فيما سجلت أكثر من 70 ألف شركة على منظومة الفاتورة الإلكترونية، وأكثر من 61 ألف شركة فعلت حساباتها على المنظومة حتى الأن، وفقًا لبيان أصدرته وزراه المالية، الذي أوضح أن أكثر من 208 ملايين فاتورة إلكترونية تم إرسالها، ما يعكس النجاح في هذه التجربة التي استطاعت مصر أن تكون من أوائل الدول في أفريقيا والشرق الأوسط في تطبيقها.

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى