احترس.. الإفراط في تناول الطعام أول أيام العيد يسبب هذه الكوارث الصحية

يعتاد ملايين المصريين على الإفراط في تناول الطعام أول أيام العيد الأمر الذي يتسبب في الكثير من الكوارث الصحية التي يجب تجنبها قدر الإمكان.

في هذه السطور نعرض أبرز الكوارث الصحية الناتجة عن تناول الطعام أول أيام العيد،

الشعور بالخمول

يحدث الإفراط في الأكل عندما يستمر الشخص في تناول الطعام بعد الشعور بالامتلاء، ولكن تعلم إذا تناولت وجبة دسمة، فقد تتمدد معدتك إلى ما هو أبعد من قدرتها الطبيعية، وبالتالي للتكيف مع كمية الطعام الكبيرة التي تستهلكها تميل المعدة المتوسعة إلى الدفع ضد الأعضاء الأخرى وتجعلك تشعر بعدم الارتياح، وهذا يجعلك تشعر بالتعب أو الخمول أو النعاس والانتفاخ وعدم الراحة.

الغثيان

إذا كنت تفرط في تناول الطعام بشكل منتظم، فيؤدي ذلك إلى الغثيان وعسر الهضم، لذا إذا تناولت طعامًا بكميات كبيرة، فيؤدي ذلك إلى القيء والغثيان.

الحموضة المعوية

تنتج معدتك حمض الهيدروكلوريك من أجل تكسير الطعام إلى شكل قابل للهضم، لذا إذا أفرطت في تناول الطعام، ينتقل حمض المعدة إلى أنبوب الطعام، مما يتسبب في حرقة المعدة والارتجاع الحمضي، ويؤدي تناول الأطعمة المليئة بالدهون (الأطعمة المقلية، والبيتزا، والجبن، والمرق الحار) إلى الشعور بالحموضة المعوية.

مقاومة الأنسولين والكبد الدهني

يؤدي الإفراط في تناول الطعام بشكل منتظم إلى مقاومة الأنسولين، والتي تعد مقدمة للعديد من أمراض التمثيل الغذائي، والكبد الدهني هو أحد هذه الحالات، وإذا تركت دون رادع، تتطور إلى التهاب الكبد الدهني غي
ر الكحولي وتؤدي إلى اضطرابات الكبد الأكثر خطورة.

السمنة

تراكم الدهون الزائدة التي تسبب العديد من المشاكل الصحية الأخرى، ويعد استهلاك سعرات حرارية أكثر بشكل منتظم أحد عوامل زيادة الوزن، وتضعك زيادة الوزن في خطر الإصابة بحالات التمثيل الغذائي الأخرى مثل السكري والسكتة الدماغية وأمراض القلب.

ضعف وظائف المخ

يؤدي الإفراط في تناول الطعام والسمنة أول أيام العيد إلى تدهور الصحة المعرفية لدى الأفراد.