بعد سنوات من الرعب التي عاشها العالم مؤخرا بعد ظهور فيروس كورونا، دائما ما كان يضع السيناريو الأسواء للجائحة الجديدة.
فالعديد من التقارير الصحية أكدت ان الجائحة الجديدة التي ستضرب العالم بعد فيروس كورونا قادمة لا محالة، ولا يمكن لأحد أن يمنعها.
ويخشى الجميع ان تكون تلك الجائحة قادرة وأن العالم لن يكون قادر على التعامل معها، أو التخفيف من حدتها مثلما فعل مع كورونا.
3 فيروسات ترعب العالم
وكشف موقع بيزنس إنسايدر الشهير عن أن العلماء يراقبون في جميع أنحاء العالم فيروسات يمكن أن تنتشر من الحيوانات إلى البشر.
وأضاف أن العديد من الفيروسات الأكثر تدميرا في تاريخ البشرية نشأت في الحيوانات وتطورت لتصيب البشر والتي كان من بينها كورونا.
وتشير أغلب الدراسات أن فيروس كورونا المستجد انتقل من الخفافيش إلى البشر يصيب العالم كله.
وتابع الموقع أن بعض الأنواع، مثل البعوض، تنقل فيروسات مثل زيكا وغرب النيل عن طريق لدغاتها.
بينما استضافت الخفافيش والجرذان والقرود والطيور مجموعة متنوعة من مسببات الأمراض التي قفزت فيما بعد إلى البشر.
وقالت دراسة حديثة أن تغير المناخ يلعب دورا رئيسيا، حيث أن احترار الكوكب، والمناطق ذات الكثافة السكانية العالية كلها مؤشرات ابتدائية من الممكن أن تخلف ظروفا مواتية للجائحة الجديدة.
وتملك مراكز البحث في الأمراض المعدية الناشئة (CREID) فرقا في ثمانية مراكز حول العالم لتتبع فيروسات كورونا المختلفة.
ويعتقد بأن فيروسات كورونا هي عائلة كبيرة التي تسبب عادة أمراضا خفيفة إلى متوسطة في الجهاز التنفسي العلوي لدى البشر.
وتابعوا أن أكبر تهديد لفيروسات كورونا، انتقل السارس ومتلازمة الشرق الأوسط التنفسية من الحيوانات إلى البشر.
انتشر من الخفافيش إلى حيوان ثديي صغير آخر قبل أن يصل إلى البشر في عام 2002، ما أدى إلى إصاب البشر في 26 دولة.
وثاني تلك الفيروسات التي يخشاها البشر هو فيروس الإيبولا فهو مرض آخر حيواني المصدر ينتقل على الأرجح من الخفافيش أو القرود إلى البشر، مسببا حمى نزفية يمكن أن تكون مميتة.
بينما تم رصد انتشار فيروسات خيطية أخرى تسمى فيروس ماربورغ انتقل من القرود إلى البشر الذين يعملون في معمل في ألمانيا في عام 1967.
والمرض نادر نسبيا اليوم، لكن تفشي المرض أدى إلى وفاة الناس في إفريقيا، حيث نشأت القرود المصابة.
