التعامل مع الكلاب من الأشياء التي تثير خلافات وجدالات كبيرة حول مدعى شرعيتها.
فالبعض يرى أن التعامل مع الكلاب لا يجوز وكذلك حرمانية تربيتها بينما يرى البعض الآخر أن تربية الكلاب لا يجوز سوى للحراسة فقط.
وورد إلى دار الإفتاء تساؤل جديد حول الوضوء وعلاقته بلعاب الكلاب تحديدا.
الإفتاء تحسم جدل إفساد الكلاب للوضوء
وبعث أحد الأشخاص لدار الإفتاء بسؤال يقول هل الكلب يفسد الوضوء؟.
.وهذا سؤال دائما يشغل الكثير من الناس، خاصة الذين يتعاملون مع الكلاب بشكل مستمر ودائما ما يرتابون حول هذا الأمر.
ولكلن هل الكلب يفسد الوصوء، خاصة مع تواجده في المنزل ويجب على صاحبه أن يتواضأ من جديد في حال ملامسته للكلب؟.
وصرح الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء إن لمس الكلب أو لعابه لا ينقض الوضوء.
وتابع شلبي أن الطهارة إذا ثبتت بمقتضى دليل شرعي فلا يمكن رفعها إلا بدليل شرعي.
وتابع شلبي إنه لا دليل في النقض من مس الكلب أو لعابه لذلك لم يذكره العلماء في نواقض الوضوء .
كما أجاب أمين الفتوى على سؤال « ما حكم صلاتي وقراءة القرآن لأنني أتعامل مع كلاب حراسة؟».
وقال إن أن قراءة القرآن والصلاة لا حرج بهما فيجب عليك أن تتوضأ وتصلى ولكن الإشكال لديك فى مسألة الكلاب.
وتابع كثير من المشايخ أن الكلاب طاهرة وهذا على المختار للفتوى وهو ما عليه فقهاء المالكية.
وأشار إلى أن لمس الكلب لا ينقض الوضوء وكذلك لا ينقل إليك النجاسة فيمكن أن تلمسه ولا حرج فى ذلك وستكون الصلاة صحيحة.
