إسرائيل تتراجع وتقترب من الاعتراف بقتل شيرين أبو عاقلة.. تفاصيل جديدة

غضب كبير في صفوف الشارع العربي بسبب مقتل الصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي.
فالصحفية الفلسطينية صدمت العالم بسبب مشاهد قتلها برصاص غادر على الرغم من ارتدائها للسترة التي توضح أنها صحفية.
وشيع جثمان أبو عاقلة أمس الخميس من مقر الرئاسة الفلسطينية وبحضور الرئيس محمود عباس أبومازن، والذي توعد بملاحقة إسرائيل جنائيا.
إسرائيل تتراجع بسبب مقتل شيرين أبو عاقلة

وبعد غتيال شيرين أبو عاقلة خرجت العديد من التصريحات المتبادلة بين أكثر من طرف يتهم فيهم الأخر بتحمله مسؤلية دم شيرين.
فإسرائيل في بداية الأمر نفت أن يكون لها أي دخل بمقل أبو عاقلة مدعية أن جنودها يطلقون النار على أهدافهم بدقة كبيرة.
ولكن الموقف الإسرائيلي شهد العديد من التغير على مدار الساعات القليلة الماضية مما أرجعه البعض إلى تمهيد للاعتراف بقتل الصحفية الفلسطينية.
وقالت صحيفة واشنطن بوست إن إسرائيل أعلنت فتح تحقيق عاجل في ظروف مقتل الصحفية الفلسطينية والمسئول عنها.
وتابعت أن إسرائيل تحقق في احتمالية أن تكون الرصاصة القاتلة التي أصابت أبو عاقلة قد خرجت من سلاح أحد جنودها.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذا الموقف يعد تراجعا من جانب إسرائيل والتي كانت متشددة حول مقتل أبو عاقلة.
القصة الكاملة لمقتل أبو عاقلة
تعرض العالم أمس لصدمة كبيرة بعد مشهد مقتل الصحفية الفلسطينية في قناة الجزيرة شيرين أبو عقلة على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي.
فصور استشهاد أبو عاقلة كانت في ثواني معدودة منتشرة على كل منصات التواصل الاجتماعي.
وظهرت الصحفية الفلسطينية وهي ملقاة على الأرض في واحدة من الصور بينما كانت تقف إلى جوارها واحدة من زملائها.
بينما انتشرت صورة أخرى للصحفية الفلسطينية وهي ترتدي البدلة الخاصة بالتغطية الصحفية الميدانية ورغم ذلك استهدفها رصاص المحتل.
واليوم شيع جثمان الصحفية الفلسطينية التي أطلق عليها الجميع اسم «صوت الحقيقة» من مقر الرئاسة الفلسطينية وبحضور الرئيس أبومازن.
وأثار حادث مقتل أبو عاقلة ردود أفعل مختلفة من جميع دول العالم والمنظمات الحقوقية التي أدانت الجريمة.
فلسطين.. اغتيال شيرين أبو عاقلة متعمد

عقب مقتل الصحفية الفلسطينية أصدرت الخارجية في فلسطين بيانا تحدثت فيه عن اغتيال أبو عقلة.
وقالت الخارجية الفلسطينية إن دعوات المسؤولين الإسرائيليين بشأن إجراء تحقيق في إعدام الصحفية الشهيدة شيرين أبو عاقلة يثير السخرية.
وتابعت أن قوات الاحتلال ترتكب جريمة بأشكال مختلفة، كجزء لا يتجزأ من حملة سياسية إعلامية إسرائيلية تضليلية لطمس الحقيقية.
ولفتت إلى أن إسرائيل تحاول الترويج لعدد من الروايات المضللة والكاذبة للهروب من تحمل المسؤولية حلو قتل أبو عاقلة.
بينما أعلن الرئيس الفلسطيني اليوم بان بلاده ستتوجه إلى المحكمة الجنائية الدولية للبحث عن حق أبو عاقلة التي تحاول إسرائيل إضاعته.
إسرائيل: لم نقتلها.. ونطلق النار بدقة
ومنذ مقتل شيرين أبو عاقلة وتحاول إسرائيل نفي التهمة عنها باي شكل من الأشكال.
ففي البداية أصدر الجيش الإسرائيلي بيانا قال فيه إنه من السابق لأوانه تحديد المسئول عن إطلاق النار على الصحفية الفلسطينية.
وتابع أن الصحفية الفلسطينية الراحلة كانت قريبة جدًا من مسلحين فلسطينيين في مخيم جنين للاجئين.
وشدد الجيش الإسرائيلي على قدرة جنوده على إطلاق النار بدقة نافيا حدوث أي خطأ أدى لمقتل شيرين أبو عاقلة.
الجزيرة: قتل شيرين أبو عاقلة جريمة مُفجعة
وأصدرت قناة الجزيرة الإخبارية بيانا أدانت فيه مقتل مراسلتها في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وقالت القناة إنها تتعهد بملاحقة الجناة قانونيا مهما حاولوا التستر على جريمتهم وتقديمهم للعدالة، مطالبة المجتمع الدولي بإدانة ومحاسبة قوات الاحتلال الإسرائيلي لتعمدها استهداف وقتل الزميلة شيرين أبو عاقلة.
وقالت الشبكة إن مقتل مراسلتها جريمة قتل مفجعة تخرق القوانين والأعراف الدولية، وحملت الحكومة الإسرائيلية وقوات الاحتلال المسؤولية.