يبدو أن مباراة منتخب مصر والسنغال لازالت تحمل في طياتها مزيد من المفاجأت على الرغم من حسم الجدل الدائر حول إعادتها، إلا أن تلك المرة كانت اسم قائد مصر محمد صلاح هو الذي يتصدر الأخبار.
ووكانت المباراة التي أقيمت بالعاصمة السنغالية داكار انتهت بفوز المنتخب السنغالي بضربات الترجيحية.
وانتهت مباراة الذهاب التي أقيمت بالقاهرة بفوز المنتخب المصري بهدف نظيف وهي نفس نتيجة لقاء الإياب.
وحرمت كتيبة الفراعنة من المشاركة في كأس العالم للنسخة الثانية على التوالي والتي كانت تقام هذا العام في دولة قطر.
وعقب المباراة أعلن كيروش عن أن رحلته مع الفراعنة انتهت وأنه يتقدم باستقالته من تدريب المنتخب.
واعلن اتحاد الكرة التقدم بشكوى للفيفا يطالب فيها بإعادة المباراة بسبب الأحداث التي شهدتها وأدت لهزيمة منتخب مصر بضربات الترجيح.
محمد صلاح تلقى تهديدا بالقتل
وكعادته لازال رئيس نادي سموحة محمد فرج عامر يثير الجدل بالتصريحات التي يدلي بها عبر حسابه الرسمي على فيسبوك.
وقبل فترة كتب فرج عامر إنه يمتلك معلومة عن أن شكوى مصر ضد السنغال ستنهي بإعادتها في دولة قطر.
ومؤخرا قال فرج عامر إن محمد صلاح تلقى تهديدا بالقتل خلال مباراة المنتخب الحاسمة أمام المنتخب السنغال.
وعقب كتابته للمنشور تلقى فرج عامر سيل من التعليقات والتي كانت منقسمة بين مشكك للمعلومة وبين مقتنع بها.
الفيفا يعلن عقوبات على منتخب مصر
وأعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم العقوبات الخاصة بمباراة مصر والسنغال المؤهلة لكأس العالم بعد التقدم بمنتخب مصر بشكوى.
وأعلن الفيفا اعتماد نتيجة المباراة الحاسمة وأنها لن تتم إعاداتها كما كان يطالب الاتحاد المصري لكرة القدم في شكواه.
اقرأ أيضًا: القصة الكاملة لخلاف منتصف الليل بين مرتضى منصور وشوبير.. هل يتجدد التراشق؟
وقال الاتحاد الدولي لكرة القدم إنه أعلن فرض غرامة 180 ألف دولار على الاتحاد السنغالي لكرة القدم على خلفية مباراة الفراعنة.
كما عاقب الاتحاد الدولي أسود التيرانجا بلعب مباراة رسمية مقبلة بدون حضور الجماهير، بسبب الفشل في تنفيذ قواعد السلامة.
وكان من بين العقوبات المفاجة التي أعلنها الاتحاد الدولي لكرة القدم توقيع غرامة 6 آلاف دولار على المنتخب المصري.
وجاء في سبب العقوبات التي أعلنها الفيفا على منتخب الفراعنة بسبب ما أسماه بـ«سوء سلوك» الفريق.
وجاء في القرارات التي أعلنها الفيفا أن تلك العقوبات نهائية ولن يتم التراجع عنها مما يعني أن أمل إعادة المباراة انتهى.
وكان اتحاد الكرة مستند في شكواه على ارتكاب العديد من جماهير السنغال اعتداءات على لاعبي مصر منذ وصولهم إلى داكار.
بالإضافة إلى الاعتداء على الجماهير المصرية في الملعب وكذلك استخدام الجماهير الليزر لتشتيت لاعبي المنتخب المصري.
