لا حديث في العالم حاليا سوى عن اللاعب السنغالي إدريسا جانا صاحب الـ32 عاما والذي يلعب في نادي باريس سانجيرمان الفرنسي.
فجانا أصبح يواجه حملة كبيرة من الهجوم من جانب العديد من الأشخاص بسبب رفضه لخوض مباراة لفريقه بالدوري الفرنسي.
بينما اندفع ملايين المغردين حول العالم للدفاع عن اللاعب السنغالي المسلم والذين وصفوا موقفه بالمتوافق مع معتقداته الدينية.
من هو إدريسا جانا.. وما قصة الهجوم عليه؟
إدريسا جانا جوي هو لاعب سنغالي يعلب في صفوف نادي باريس سان جيرما ويبلغ من العمر 32 عاما.
وأثار جانا الجدل مؤخرا بعدما غاب عن مباراة فريقه بالجولة الأخيرة في الدوري الفرنسي ضد نادي مونبولييه.
غياب اللاعب السنغالي قد يبدوا عاديا، إلا أن إذاعةRMC الفرنسية أطلقت حملة من الهجوم الشديد على اللاعب بسبب عدم مشاركته بالمباراة.
وقالت المحطة الإذاعية بأن جانا تعمد الغياب عن المباراة حتى لا يرتدي القمصان التي تحمل أعلام المثليين.
وفي الدوري الفرنسي تم تخصيص يوم 17 مايو من كل عام من أجل الاحتفال باليوم الدولي لمناهضة رهاب المثلية.
وعلى الفور بدأ الاتحاد الفرنسي لكرة القدم في التحقيق ومطالبة جانا بتفسير غيابه عن الجولة الأخيرة من الدوري.
وقال مجلس الأخلاقيات في الاتحاد الفرنسي لكرة القدم أن اللاعب عليه الخروج لنفي تلك الأخبار المنتشرة عن سبب غيابه عن المباراة.
واشترط المجلس بأنه إذا كانت تلك الأخبار غير صحيحة فعليه أن يلتقط صورة لنفسه وهو يرتدي القميص.
وكتب رئيس المجلس على تويتر «لقد أدى غيابك إلى العديد من التكهنات التي فسرت على نطاق واسع على أنها رفض المشاركة في هذه العملية لزيادة الوعي بمكافحة التمييز».
وتابع «إما أن هذه الافتراضات لا أساس لها من الصحة، وفي هذه الحالة نطلب منك التعبير عن نفسك دون تأخير من أجل وقف هذه الشائعات».
وسرعان ما تطورت قضية اللاعب السنغالي سريعا حيث تلقى العديد من رسائل الدعم والتي كان من بينها رسالة من رئيس بلاده.
وقال الرئيس السنغالي: «أنا أدعم إدريسا.. يجب احترام قناعاته الدينية».
