خطر جديد بات يواجه العالم خلال الفترة الأخيرة والمتمثل في التفشي الكبير لمرض جدري القرود والذي بدأت الصحة العالمية في التحذير منه.
اقرأ أيضًا: «محمد عبلة».. صاحب متحف الضحك الفائز بوسام جوته
وأعلنت بعض الدول الأوروبية مؤخرا مثل إسبانيا حالة الطوارئ بسبب تفشي المرض في عدد من الدول المجاورة ومنها البرتغال وبريطانيا.
وأعلنت إسبانيا والبرتغال تسجيل قرابة الـ40 إصابة بالمرض الذي بات الخطر الجديد الذي يضرب أوروبا ودولها.
الصحة العالمية تحذر من جدري القرود
ومؤخرا دقت الصحة العالمية ناقوس الخطر بسبب مرض جدري القرود وإمكانية تحوله إلى وباء جديد.
وقالت منظمة الصحة العالمية إن بعض السفر إلى المناطق الموبوءة بمرض جدري القرود أصبح أمر خطير، وعليهم الخضوع لفحص طبي فور العودة منها للتأكد من عدم الإصابة به.
وأعلنت منظمة الصحة العالمية إنها ترغب في العمل مع بريطانيا من أجل فحص الحالات المصابة وخاصة من المثليين.
قصة جدري القرود وتسجيل إصابة بشرية
وقالت وكالة الأمن الصحي البريطانية إنها سجلت أول إصابة بفيروس جدري القرود في إنجلترا والذي انتقل للبشر.
وأضافت في بيان نشره موقع الحكومة البريطانية إن المصاب بالمرض كان مؤخرا في زيارة إلى نيجيريا، حيث يُعتقد أنه أصيب بالعدوى، قبل العودة لبريطانيا.
ولفتت إلى أن المريض يتلقى العناية الطبية اللازمة في وحدة الأمراض المعدية بمؤسسة جاي أند سانت توماس التابعة للهيئة الوطنية للصحة البريطانية في لندن.
وأشارت الحكومة البريطانية إنها تتواصل مع كل الأشخاص الذي اختلطوا بشكل مباشر مع المصاب.
وأوضحت أن الهدف من ذلك هو التأكد من عدم انتشار العدوى بالمرض الفيروسي النادي بشكل أكبر بين البشر.
وتابعت أنها تسعى من أجل الحصول على المعلومات الخاصة بالمريض ومن خالطهم من ضمنهم من كانوا على متن نفس الطائرة التي استقلها .
وأكدت الوكالة أنه هي عدوى فيروسية نادرة لا تنتشر بسهولة بين البشر، وعادة ما تكون الأعراض خفيفة تشفى من تلقاء نفسها.
وتابعت أن معظم الأشخاص يتعافون من المرض في غضون أسابيع قليلة، لكن قد تتسبب أحيانا في مرض شديد لدى بعض المصابين.
وتوصف الصحة العالمية جدري القرود على أنه مرض نادر يحدث أساسا في المناطق النائية من وسط إفريقيا وغربها بالقرب من الغابات الاستوائية الماطرة.
وتابعت أن الفيروس ينتقل إلى البشر من طائفة متنوعة من الحيوانات البرية، ولكن انتشاره على المستوى الثانوي محدود، من خلال انتقاله من إنسان إلى آخر.
ويتراوح في العادة معدل الوفيات في الحالات الناجمة عن تفشي جدري القردة بين 1 و10% وتلحق معظم وفياته بالفئات الأصغر سنا.
وحتى الآن لا يوجد أي علاج أو لقاح متاح لمكافحة المرض، رغم أن التطعيم ضد الجدري أثبت نجاعة عالية في الوقاية أيضا من جدري القردة.
وجاءت أعراض الإصابة بـ جدري القرود
- الحمى
- الصداع
- آلام العضلات
- آلام الظهر
- تضخم الغدد الليمفاوية
- القشعريرة
- والإرهاق.
- الطفح الجلدي أيضًاويبدأ عادةً على الوجه قبل أن ينتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم، وفي النهاية يشكل جربًا يسقط الجلد الميت.
