سلايدر

«سمير صبري»| كذب على عبدالحليم وأبكى نور الشريف.. ورفض الزواج لهذا السبب

الولد الشقي، الصحفي والمذيع والمُمثل والمُغني والمحاور ذو الدم الخفيف، كلها أوصاف يمكن أن يوصف بها الفنان الراحل سمير صبري.

«سبع صنايع».. هكذا يمكننا أن نطلق على الفنان الكبير، إلا أن بخته لم يكن ضائع كبقية المثل، ولكنه كان مقدار كبير من الحب بين زملائه وبين جمهوره.

فعندما يذكر اسمه يأتي على أذننا واحدة من أشهر أغانيه «سكر حلوة الدنيا سكر»، أو «اضحك يابو علي يا خفيف الدم»، او حتى برنامج هذا المساء، أو النادي الدولي.

سمير صبري.. حكايات الولد الشقي


ويمتلك سمير العديد من الحكايات سواء الكوميدية أو حتى الدرامية فبدايته في الفن كانت بحكاية كوميدية طرفها الثاني العندليب الأسمر عبدالحليم حافظ.

ففي بداية معرفة الفنان الراحل مع العندليب الأسمر كانت بكذبة استمر يتقنها لعام كامل، ليتحول بعدها لأقرب أصدقائه لقلبه.


فسمير كان يسكن بنفس العمارة مع عبدالحليم كان يريد أن يتعرف عليه، فينتظره يوميا بشباك بلكونته وعندما يراه يقوم بتعطيل الأسانسير لقابله العندليب بمدخل العمارة ويتحدث إليه.

وبعد فترة لم تنجح محاولاته فأخبره بأنه طفل أمريكي يُدعى بيتر، ليصدقه عبدالحليم إلا أن كذبته انكشفت عندما ناداه والده باسمه بعد عام كامل.

وكذلك كان سمير صبري أحد الشهود على قصة الحب المشتعلة بين عبدالحليم حافظ وبين السندريلا سعاد حسني.

وكان دائم الحديث عن علاقتهما معًا في أكثر من حوار تليفزيوني.

ومن الحكايات الأخرى عن الفنان الراحل هو رفضه للزواج وذلك بسبب انفصال والديه عن بعضهما البعض.


وقال صبري بأن انفصال والديه سبب له أزمة نفسية، وكان يخشى من تكرار ما حدث لوالديه معه.

ومن بين المواقف المؤثرة الخاصة بالفنان الكبير كان بكاء الراحل نور الشريف على الهواء بأحد البرامج التليفزيونية بسببه.

وصرح نور الشريف وقتها بأن سمير صبري هو الفنان الوحيد الذي كان يقوم بالسؤال عنه في أزماته كما يفعل على باقي زملائه.

وانهار نور الشريفي البكاء وهو يقول بأنه سانده بشدة خلال الأزمة التي أثارها فيلمه ناجي العلي وقت عرضه في السينما.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى