برج إيفل الشرقية أحد التريندات التي انتشرت على مواقع التواصل الاجتامعي في الفترة الأخيرة.
اقرأ أيضًا: «أفلست واعتزلت».. ماذا حدث للفنانة عبلة كامل؟
ونشر العديد من الأشخاص صورا لهم امام بناء يشبه برج إيفل، إلا أنهم أكدوا وجوده في محافظة الشرقية وتحديدا بالزقازيق.
وبدأ الجميع في البحث عن أصل الصور ليكتشفوا بأنه بناء موجود بالفعل في مدينة الزقازيق ولكن ما هي قصته؟.
قصة برج إيفل الشرقية
يلغ طول البرج الموجود في محافظة الشرقية قرابة الـ9 أمتار وهو مجسم مُطابق بصورة كبيرة لبرج إيفل.
وصاحب فكرة إنشاء البناء في قلب محافظة الشرقية كان شابا في نهاية العقد الرابع من عمره يدعى محمد صفوت وكان يحاول من خلاله الترويج لأحد مشاريعه.
وكان الشاب المصري الذي عمل لفترة بالسعودية قد انجذب إلى فكرة برج إيفل وتحمل تكلفتها هو وشقيقه محمود.
وأطلق الشاب المصري على البرج الحديدي اسم كافيه يمتلكه في منطقة الغشام، وتحديدا بامتداد صلاح سالم في الزقازيق وحمل اسم «خيمة باريس».
وتابع الشاب المصري بأنه أعجب خلال وجوده بالسعودية بفكرة المجالس العربية وأراد أن يطبقها بالمقهى الذي يمتلكه.
وأضاف أنه عندما عاد إلى مصر أسس وشريكه محمود صفوت مشروع الكافية، وأطلق عليه اسم «خيمة باريس».
وبعد ذلك بدأ في اللجوء إلى أحد الحدادين من اجل تحقيق الفكرة التي كانت تراوده منذ عام 2013 بإنشاء برج إيفل الشرقية.
وأوضح أن تكلفة إنشاء المجسم من الحديد بلغت قرابة الـ70 ألف جنيه، وتحملها بالكامل هو وشقيقه.
ولفت إلى أن البرج تم وضعه في مدخل المقهى الخاص به وهي الفكرة التي لاقت إعجاب العديد من رواده والذين حرصوا على التقاط الصور معه.
