تصريح هام من الصحة المصرية حول حالات الاشتباه بجدري القرود

يعيش الجميع في حالة من الترقب الشديد لوتيرة انتشار جدري القرود في العديد من دول العالم والتي باتت مصدر قلق جديد.

ومؤخرا وصل المرض إلى دولة عربية جديدة والتي أعلنت رصد أول حالة لمصاب بالمرض قادم من إحدى الدول الأوروبية.

وأعلنت وزارة الصحة المصرية في وقت سابق بأنها تقوم بعمليات الرصد والتتبع من أجل كشف أي حالات مصابة بالمرض.

الصحة تتحدث عن حالات الاشتباه بجدري القرود

ومؤخرا خرج المتحدث باسم وزارة الصحة المصرية د. حسام عبدالغفار للحديث عن مرض جدري القرود وحالات الاشتباه بمصر.

وأشار إلى أن الصحة تتبعت عدد من الحالات المشتبه إصابتها بالمرض إلا أن جميعها جاءت سلبية.

ولفت إلى أن جميع حالات الاشتباه المسجلة مؤخرا كانت اشتباه بالإصابة بالجدري المائي وليس لها علاقة بالمرض.

وكانت وزارة الصحة قد أصدرت تقيما مبدئيا لمرض جدري القرود وخلص التقرير إلى أن مخاطر المرض في مصر كانت منخفضة حتى نهاية شهر مايو الماضي.

وتابعت بأنها تقوم بمراجعة تقييم المخاطر بشكل دوري في ضوء حالات الإصابة التي يتم تسجيلها بالعالم.

الصحة العالمية تحذر من جدري القرود

واليوم أصدرت منظمة الصحة العالمية تحذير عاجل من احتمالية تفشٍّ محتمل وأوسع نطاقا لمرض جدري القرود.

وحذرت المنظمة من أن المهرجانات والفعاليات الكبرى المقرر إقامتها هذا الصيف بأوروبا من الممكن أن تكون بيئة خصبة لانتشار المرض.

وصرح هانز هنري كلوج المدير الإقليمي للمنظمة في أوروبا قائلا «احتمالية تفشٍ أكبر للمرض في أوروبا وأماكن أخرى خلال الصيف مرتفعة ».

وأوضح كلوج أن المهرجانات والاحتفالات المقررة خلال الأشهر المقبلة تمثل أيضا فرصة “لزيادة الوعي وتعزيز حماية الفرد والمجتمع بين الشباب.

تطور مفاجئ لمرض جدري القرود

واليوم شهد مرض جدري القرود تطورا جديدا قد يعني أن المرض أصبح أكثر خطورة مما كان يعتقد العالم.

وأعلنت السلطات الصحية في الكونغو، أن 9 أشخاص لقوا حتفهم متأثرين بإصابتهم بالمرض.

ولم تتوقف حالات الوفاة عند الكونغو ولكنها امتدت أيضا إلى نيجيريا التي سجلت أول حالة وفاة بسبب المرض هذا العام.

بينما تحول قرابة الـ20 دولة على الأقل حول العالم مواجهة حالات تفش مفاجئة لم تشهدها منذ سنوات.

ويشير المسئولين الصحيين في الكونغو إلى أن سبب تفشي المرض يرجع إلى تناول القرود النافقة والقوارض.

وقال رئيس قسم الصحة في سانكورو الكونغولية أيمي ألونجو«السكان يدخلون الغابة ويلتقطون جثث القرود والخفافيش والقوارض التي تعتبر مخازن لجدري القردة».