«السفر حياة».. مقولة يرددها العديد من محبي التنقل حول العالم، إلا أنها بالنسبة للمهندس شريف نبيل حقيقة وحياة كاملة يعيشها كل يوم.
فشريف أصبح الرحالة المصري الأشهر على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة والذي يحظى بمتابعة العديد من الأشخاص.
ويسعى متابعوا شريف إلى رؤية العالم بعينيه والعيش وسط الشعوب التي يندمج بها لمعرفة عاداتهم وتقاليدهم، ففرص السفر لم تعد متاحة للجميع خاصة بعد ظهور كورونا.
قصة الرحالة المصري شريف نبيل
ويمتلك الرحالة شريف نبيل قصة كان بطلها الأول هو السفر، ودافعها معرفة أنماط الحياة المختلفة لأغلب دول العالم.
فشريف المهندس الناجح قرر أن يستقيل من عمله وأن يتابع شغفه في حمل حقيبته والتنقل بين البلاد الكثيرة حول العالم.
ويستهدف شريف من الرحلات التي يقوم بها زاوية جديدة في حياة الشعوب التي يزورها بشكل مستمر من الحين والآخر.
وقال شريف في تصريحات تليفزيونية «أنا مهندس وكنت بشتغل في مواقع مختلفة وحبيت السفر والتنقل بين الناس ومعرفة عاداتهم وأكلهم وشربهم وأشكالهم وملابسهم».
وتابع قائلا «من هنا جات لي فكرة السفر لاكتشاف الدنيا، وقدمت استقالتي لشغلي وبدأت أسافر وأشوف اللي بيحصل في العالم».
وأضاف شريف أنه يحاول أن يقوم بنقل تجربته إلى الأشخاص الذين لا يمتلكون رفاهية السفر والتنقل بين الدول المختلفة.
وأشار إلى أنه ينقل تجربته لمن لا يستيطع السفر، بالاضافة لتقديم النصائح لمن يرغب في السفر سواء في إجازة راحة أو سفر من أجل العمل.
وعن الدول التي يزورها قال الرحالة المصري «افريقيا جميلة جدا بالرغم ان في ناس كتير بتخاف تسافرها».
وأوضح قائلا « في اماكن كتير جدا فيها امان وممكن نسافرها بدون اي مشاكل، ومنها كينيا وتنزانيا والعالم كله بيجي يجرب السفاري هناك لانها مختلفة عن العالم».
وتابع قائلا «في الدول دي ممكن نشوف الاسود والحيوانات وهي بتمارس حياتها الطبيعية، وتكلفتها ممكن نقللها بالتخطيط السليم».
وأشار إلى أنه زار العديد من دول العالم ومنها المالديف لنقل العادات والثقافات هناك ووجد انها تتميز بشواطئها المبهرة.
وقال شريف «كل بلد بروحها بدور على اللى الناس ماتعرفوش ومحدش اتكلم عنه قبل كده، وبشوف اي المختلف بين المدن والارياف».
وأكد الرحالة المصري إنه حاليا يستعد لموسم جدة السياحي وكذلك تايلاند ودول شرق آسيا.
واختتم تصريحاته قائلا «سافرت 9 دول في إفريقيا وعملت سفاري كتير جدا وشوفت الطبيعة الإفريقية».
