من هى عروسة قائمة الشروط ؟.. هل ما فعلته مع زوجها أمام الحضور حرامًا ؟

أثارت عروسة قائمة الشروط كما أطلق عليها متابعي السوشيال ميديا موجة من الجدل الساعات الماضية، بعد انتشار فيديو تحت عنوان «فيديو العروسة اللى قلب السوشيال ميديا».. فما قصة هذا الفيديو؟.
يرجع الفيديو الذي انتشر أمس السبت، لفتاة طلبت قبل التوقيع على عقد قرانها من زوجها إلقاء شروطها، حيث طلبت من الزوج قبل موافقتها وتوقعيها احترام أهلها وأقاربها وأبرزهم والدتها، وذلك سبب اطلاق عليها لقب «عروسة قائمة الشروط».
تفاصيل الفيديو
وقالت العروسة لعريسها أمام المعازيم خلال الفيديو: «أنا وثقة في ربنا وفيك أنك هتكون خير الزوج والسند والصاحب، ومندمتش في يوم إني اخترتك، بالعكس كنت أعظم وأفضل انتصاراتي في الحياة».
وأضافت عروس كتب الكتاب: «هطلب منك طلب، زي مهشيل أهلك في عيني هتشيل أهلي في عينك، والصغير في عيلتي قبل الكبير، ومع احترامي لكل أهلي، أمي، ثم أمي ثم أمي».
ردود الأفعال
من ناحية أخرى لاقت عروس قائمة الشروط، ردود أفعال متباينة ما بين الرفض والقبول، حيث وجه لها البعض انتقادات لاذعة بسبب إشهاد الحاضرين على زوجها قبل عقد القران، حيث رأى البعض أن الفتاة كانت من الممكن أن تبلغ خطيبها بتلك الأمور أثناء فترة الخطوبة ولكنها فضلت توجيه رسالتها أمام الجميع.
فيما أثنى عدد من النشطاء، على ما فعلته عروس كتب الكتاب، مشيرين إلى أنها من أبهى الصور التي تم التقاطها في مراسم عقد القران.
من هي العروس التي استفزت المتابعين بكلامها في عقد القران؟
تُدعى أمنية طارق
يتابعها أكثر من 2000 متابع عبر حسابها الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك».
من كفر الدوار.
تعمل بـ مستشفى المستقبل بكفر الدوار.
درست في الكلية التكنولوجية بالاسكندرية
قررت تقييد التعليقات على حسابها الشخصي عقب الهجوم عليها، ودونت: «كل الشكر للكومنتات السلبية بجد».
هل يجوز ذلك شرعا؟
من ناحية أخرى قال الدكتور عبدالحميد الأطرش، رئيس لجنة الفتوى الأسبق بالأزهر الشريف، إن من حق الفتاة ما دامت بالغة عاقلة، أن تشترط على خاطبها ما شاءت قبل عقد القران.
وأضاف الأطرش ، أنه ما دامت الفتاة بالغة عاقلة، لها أن تملي شروطها على من يرغب بالعقد عليها، قبل العقد، بل وتسجيل هذه الشروط، منوهًا بأن للزوج الخيار في هذه الحالة، بالقبول أو الرفض.
وأكد أنه إذا وافق الزوج على شروط من أراد الزواج بها، قبل العقد، فقد أصبح ملزمًا بتنفيذ ما وافق عليه، مشيرًا إلى حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: المسلمون عند شروطهم، إلا شرطًا أحل حرامًا أو حرم حلالًا، فيحق للفتاة أن تشترط على من رغب في العقد عليها، أن يراعي أهلها، وله الحق في القبول أو الرفض.