العديد من الأشخاص يمتلكون السيناريو الخاص بهم لنهاية العالم والتي يظنون بأنها من الممكن أن تصبح على يد الروبوت.
وتناولت السينما أغلب تلك السيناريوهات في الأفلام التي تتحدث عن ثورة الماكينات على البشر وسيطرتها على العالم كله.
ويخشى الجميع أن تصبح الماكينات التي يتم اختراعها بقدرات عالية قادرة على تطوير مشاعرها تجاه البشر والتفكير وبالتالي السيطرة على العالم واستعباد البشر.
اكتشاف روبوت بمشاعر إنسانية
ومؤخرا تناولت التقارير التكنولوجية الأخبار المتداولة عن فقدان أحد موظفي شركة جوجل العالمية منصبه بعد الحديث عن تطور الروبوتات.
وقال احد الموظفين السابقين بالشركة إن الذكاء الاصطناعي أصبح قادر على التفاعل بشكل يحاكي ردود الأفعال البشرية.
وتابع أنه قام بالحديث مع «شات بوت» (دردشة تعمل بمساعدة الذكاء الاصطناعي وتحاكي محادثة البشر) ليكتشف مفاجأة كبيرة.
ولفت إلى أن الروبوت تفاعل معه بقدرة على التعبير عن الأفكار والمشاعر مثل الإنسان تماماً، الأمر الذي أدى لإيقافه عن العمل بشكل مؤقت.
وأشارت صحيفة الجارديان البريطانية إلى أن المهندس التكنولوجي بليك ليموين ذو الـ41 عاماً، الذي يعمل بقسم ممارسات الذكاء الاصطناعي في جوجل هو من كشف الأمر.
وتابعت أن قام أيضا بنشر نصوص محادثة دارت بينه وبين نظام محادثة «شات بوت» تابع لشركة «لامدا».
ولفتت إلى أن الروبوت «لامدا»، وهو نظام طورته «جوجل» العام الماضي لبناء روبوت للمحادثات الفورية.
وقال الموظف – الذي تم رفده من عمله – إن النظام حساس وقادر على الإدراك والتعبير عن الأفكار والمشاعر مثل الطفل.
