حكايا ناس

التخدير بشكة دبوس.. حقيقة تريند السوشيال ميديا الأخير

حالة من الجدل بدأت في الظهور على مواقع التواصل الاجتماعي بسبب الحديث عن التخدير بشكة دبوس في الشوارع والمواصلات العامة.

وبدات القصة عن طريق واحدة من الفتيات التي كتبت منشور على حسابها على فيسبوك لتحكي فيه واقعة خطيرة تعرضت لها.

وأشارت الفتاة إلى أنها كانت ستتعرض لعملية سرقة عندما اقتربت منها واحدة من السيدات، وقامت باستخدام دبوس من أجل تخديرها.

وأضافت الفتاة أن تعرضت لما يشبه التخدير بعدما اكتشفت في زراعها علامات خاصة بالدبوس المستخدم في الواقعة.

وانتشر المنشور الخاص بالفتاة عبر العديد من الحسابات التي بدات في التحذير من هذا الامر وطالبت الاجهزة الامنية بالتدخل.

وقال البعض بأن الحادث في غاية الخطورة خاصة وأنه من الممكن أن يحدث في أي وقت ومكان.

حقيقة التخدير بشكة دبوس

ومع انتشار البوست الخاص بالفتاة على مواقع التواصل الاجتماعي بدأ العديد من أطباء التخدير في الحديث عن الحقيقة الكاملة.

ومن بين هؤلاء كان أيمن ثروت، أستاذ التخدير بجامعة عين شمس، والذي تحدث عن العديد من الأمور الهامة.

وقال طبيب التحدير إن العلم ليم يتوصل حتى الآن لحقن الإنسان تحت الجلد في المواصلات العامة أو الطرقات من أجل تخديره.

وأوضح أستاذ التخدير أنه يحتاج لتخدير المريض إلى حقن 15 ملم على الأقل من العقار في الوريد.

وتابع الطبيب أن العملية تستغرق دقيقتين على الأقل للبحث عن الوريد وحقن الجرعة بتروي حتى لا يفقد الإنسان حياته.

وأشار قائلا «بعد تخدير المريض، يقوم الطبيب المصاحب له لمتابعة حالته الصحية، حتى لا يفقد الوعي أو حياته، «الجرعة المظبوطه لازم تكون في الوريد، وبتكون فيه أجهزة معينة حتى لا يفقد حياته، والموضوع مش بهذه البساطة».

وقال الطبيب المصري «ممكن أديله شكه في العضل بواقع 10 ملم في عقار معين، وبنستنى عليهم ربع ساعة حتى يتم عملية الإغماء».

وشدد قائلا «مفيش حاجة اسمها سبراي لأنه بياخد وقت وده مش هيحصل في المواصلات العامة، وأكيد الناس هتاخد بالها، وأول ما سمعت الشائعات دي كنت بضحك لأن اللي عمل كدة بيبحث عن التريند».

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى