سلايدر

جيسلين ماكسويل| تاجرة الرقيق الأبيض التي قدمت الفتيات لحبيبها السابق

أصدرت واحدة من المحاكم الأمريكية اليوم الأربعاء حُكمها على جيسلين ماكسويل بالسجن لمدة 20 عامًا في القضية التي تعرف باسم بطلها جيفري إبستين.

اقرأ أيضًا: شاب يكتشف مبلغ مالي مخبأ بأنه لـ10 سنوات

وجيسلين هي الضلع الثاني في قضية رجل الأعمال المنتحر، ودائما ما توصف على أنها صندوق الأسرار.

فجيسلين هي التي كانت تساعد رجل الأعمال على ارتكاب جرائمه الجنسية والاعتداء جنسيًا على فتيات مراهقات.

ووجهت لها المحكمة العديد من الاتهامات فيي ديسمبر الماضي والتي وصلت إلى 5 بينهم تهم بالاتجار بالجنس.

بينما أشارت التحقيقات التي إلى أن الجرائم التي ارتكبها رجل الأعمال الأمريكي بمساعد جيسلين كانت بين عامي 1994 إلى 2004.

بينما اعترفت ماكسويل بجرائمها وقالت إنها آسفة للضحايا معللة ذلك بأن رجل الأعمال كان مخادع وجعل الجميع يدور في فلكه.

وربما سيشعر اليعض بحالة من الاندهاش عندما يعرفوا بأن المرأة التي كانت تقدم الفتيات لرجل الأعمال هي صديقته السابقة.

جيلين ماكسويل.. تاجرة الرقيق الأبيض بريئة الملامح

في عام 1961 ولدت الفتاة جيلين ماكسويل تحديدا في 25 ديسمبر بالقرب من باريس، ودرست في جامعة أوكسفورد.

وهي الابنة الصغرى من بين 9 أبناء لرجل الأعمال الثري الراحل روبرت ماكسويل الذي كان يمتلك إمبراطورية صحفية.

وعرفت في العائلة بأنها كانت مقربة من والدها، الذي سمى يخته “ليدي جيلين” نسبته لابنته، قبل أن يموت بظروف غامضة.

وكانت الفتاة رقيقة الملامح من عائلة أرستقراطية وتجيد عدة لغات، واستفادت من عائلتها في تكوين صداقات مع أشخاص أصحاب نفوذ.

وارتبطت الفتاة وقتها بعلاقة عاطفية مع رجل الأعمال جيفري إبستين وعرفته على العديد من أصدقاء عائلتها.

وكان من بين الذين تعرف عليهم رجل الأعمال بواسطة صديقته الرئيس الأمريكي السابق بيل كلينتون، والأمير أندرو دوق يورك.

وعلى الرغم من أن العلاقة العاطفية التي ربطتها بإبستين لم تدم سوى أعوام قليلة فإنها استمرت في العمل معه لفترة طويلة بعد ذلك.

ووصف العديد من الأصدقاء المقربين منها بأن تربيتها كانت مترفة وذوقها رفيع وكانت تعرف كيف تدير منزلاً وكيف تقيم الحفلات.

وفي حوار مع مجلة “فانيتي فاير” عام 2003، قالت ماكسويل إنها ليست موظفة تتلقى أجراً من إبستين، بل إنها “صديقته المقربة”.

وكان يصفها موظفون سابقون في قصر إبستين في بالم بيتش، بأنها كانت مديرة المنزل التي تشرف على الموظفين.

بينما قالت واحدة من الضحايا إن جيلين كانت مسيطرة على الفتيات، كانت بمثابة صاحبة بيت الدعارة.

وتابعت أنها كانت تعرف أدق تفصيل عملية الإتجار بالفتيات لاستغلالهن جنسيا وتعمل على ضمان المستوى الذي يطلبه جيفري من خلال ترهيب الفتيات، ومن ثم فقد كان جهداً مشتركاً.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى