أمر قاض أمريكي، بأن يدفع النجم الأمريكي كيفن كوستنر، 129 ألف دولار شهريًا لطليقته كريستين بومجارتنر، ك نفقات حضانة لأطفاله، وذلك بعد أسابيع قليلة من اتهامها لها بالاستيلاء على منزله الفاخر في كاليفورنيا.
ولم يحظ “كوستنر” – الحائز على جائزة الأوسكار مرتين- بأفضل يوم، إذ جاء الحكم بعد ساعات من غياب نجم يلوستون بشكل ملحوظ عن قائمة مرشحي جائزة إيمي لهذا العام،
ووفقًا لمصادر “ياهو انترتينمنت”، سعت طليقة كوستنر للحصول على 250 ألف دولار شهريًا، ورغم أن المبلغ الذي تضمنه الحكم أقل مما كانت تبحث عنه، لا يزال أكثر مما أراد الممثل الأمريكي دفعه.
ومن المقرر أن تُعقد جلسة استماع أخرى لتحديد مقدار دعم الطفل الذي تحتاجه كريستين فعليًا لرعايتها وأطفال كيفن الثلاثة – كايدن، 16 عامًا، لوغان، 14 عامًا، وغريس، 13 عامًا، وفقًا لمصدر في قاعة المحكمة،
وقال فريق الممثل الهوليوودي إنهم بحاجة إلى يومين لإثبات ما هو ضروري ماليًا، بينما صرح محامي كريستين أنهم بحاجة إلى أربعة أيام.
اقرأ أيضًا: «أحدهم بسبب قصة حب فاشلة بين رجلين».. أسوأ حوادث إطلاق النار بأمريكا
أيضًا هناك جلسة استماع في 3 أغسطس بشأن الكتب المتعلقة بأتعاب المحاماة، إذ يتطلع كيفن إلى استرداد 99،225 دولارًا تكبدها في تطبيق شرط prenup الذي طلب من كريستين الخروج من المنزل، وفقًا لوثائق حصلت عليها “ياهو انترتينمنت” في الأسبوع الماضي، انحاز قاضٍ إلى الممثل بأن على كريستين إخلاء مجمّعهم المطل على الشاطئ في سانتا باربرا، كاليفورنيا، حيث أن العقد المسبق الذي وقعته في عام 2004 ينص بوضوح على أنها ستغادر في غضون 30 يومًا من تقديم طلب الطلاق. تقدمت كريستين في الأول من مايو، لكن محاميها حاولوا المجادلة بأنها لا تملك الوسائل لتأمين مكان جديد للعيش في منطقة باهظة الثمن.
مبلغ غير مضمون
يشير مصدر ياهو انترتينمنت إلى أن القاضي احتفظ بصلاحية تقليل نفقة الطفل بأثر رجعي إذا قرر لاحقًا أن المبلغ يتجاوز ما هو ضروري، بينما يحق لكريستين الحصول على مبلغ شهري يسمح للأطفال بنفس مستوى المعيشة عندما يكونون في رعايتها مقابل والدهم الشهير. ولكن إذا وجد القاضي أن 129 ألف دولار مرتفعة للغاية، فسيتعين على كريستين إعادة المبلغ الزائد إلى كيفن.
أمل الاتفاق خارج المحكمة
كان الشهران الماضيان فوضويين، ولا شك في ذلك، وليس هناك ما يشير إلى أن الجانبين سيتوصلان إلى اتفاق.
ووفقًا لخبراء القانون، كان وقت التسوية قبل أن تقدم كريستين مزاعمها في وثائق المحكمة العامة، التي أزالت الآمال في الوصول إلى تسوية هادئة”.
