كمية المياه اللازمة للجسم.. 5 علامات تحذرك من المخاطر

تعد كمية المياه اللازمة للجسم أحد أبرز الأنماط الصحية للأشخاص، فيما توجد بعض العلامات التي تخبرك بكيفية معرفة ما إذا كنت تشرب كمية كافية من الماء أو أنك تعاني من الجفاف.
وتناول كمية المياه اللازمة للجسم إلى جانب أنه أفضل وسيلة لإرواء العطش، لكنه أيضًا ضروري لصحتنا، لأنه عنصر أساسي في الحفاظ على عمل أعضائنا بشكل صحيح.
كمية المياه اللازمة للجسم يوميًا
يساعد تناول كمية المياه اللازمة للجسم في الحفاظ على درجة حرارة الجسم، وإزالة النفايات أو السموم وتوصيل العناصر الغذائية إلى أجزاء الجسم المختلفة.
ولهذا السبب يُطلب منا مرارًا وتكرارًا شرب نحو 8 أكواب من الماء يوميًا، وإذا لم يكن الماء عاديًا، فربما تتناول الفواكه أو الخضار التي تحتوي على نسبة عالية من الماء. وأيضًا سوائل مثل ماء جوز الهند أو عصائر الفاكهة.
ويعد تحديد كمية المياه اليوميةكمية المياه اليومية المناسبة أمرًا ضروريًا للحفاظ على الصحة المثالية، وتختلف هذه الكمية بناءً على عوامل فردية، ولكن المبدأ التوجيهي العام هو استهلاك حوالي 240 ملليلترًا من الماء 8 مرات يوميًا، أي ما مجموعه 1.9 لتر تقريبًا،
وتختلف الاحتياجات الفردية لكل شخص بناء على عدة عوامل مؤثرة تشمل: الوزن والنشاط البدني والمناخ والصحة العامة
ما فوائد شرب الماء؟
هناك فوائد عديدة لشرب الماء يتمثل أبرزها في ما يلي:
الحفاظ على توازن سوائل الجسم
يلعب الماء، الذي يشكل نحو 60% من الجسم، دورًا حيويًا في وظائف الجسم مثل الهضم والدورة الدموية ونقل العناصر الغذائية وتنظيم درجة الحرارة. ويضمن الترطيب الكافي توازن سوائل الجسم الأساسية.
التحكم في السعرات الحرارية
يعتبر الماء بديلًا خاليًا من السعرات الحرارية للمشروبات السكرية، ويمكن شرب الماء قبل الوجبات أن يخلق إحساسًا بالامتلاء، ما قد يقلل من السعرات الحرارية الإجمالية ويدعم إدارة الوزن.
تنشيط العضلات
التوازن السليم للسوائل أمر بالغ الأهمية لوظيفة العضلات، فيما يمكن أن يؤدي الجفاف إلى إرهاق العضلات وانخفاض القدرة على التحمل أثناء الأنشطة البدنية. بينما يساعد البقاء رطبًا في الحفاظ على طاقة العضلات وأدائها.
الحفاظ على صحة الجلد
يحتوي الجلد على كمية كبيرة من الماء، ويعمل كحاجز وقائي ضد فقدان السوائل. ويساعد الترطيب الكافي في الحفاظ على رطوبة البشرة والحفاظ على مرونتها ومظهرها الصحي.
دعم وظيفة الأمعاء الطبيعية
الترطيب ضروري لوظيفة الجهاز الهضمي المناسبة. يمنع الإمساك عن طريق ضمان التدفق السلس للفضلات عبر الجهاز الهضمي. أما في حالة الجفاف، يستخرج القولون الماء من البراز، ما يؤدي إلى الإمساك.
نقل النفايات
تعمل سوائل الجسم، وخاصة الماء، على تسهيل نقل الفضلات، بما في ذلك نيتروجين اليوريا في الدم، إلى خارج الخلايا. ويدعم الترطيب الكلى في إخراج هذه النفايات عن طريق البول.
كيف تعرف أنك تشرب كمية المياه اللازمة للجسم
يمثل الصداع علامة على الجفاف. إذ يؤثر عدم تناول كمية كافية من الماء على حجم الدم والسائل النخاعي، مما يساهم في الإصابة بالصداع. كما أن استمرار رائحة الفم الكريهة بسبب الجفاف قد يشير إلى أنك بحاجة إلى شرب المزيد من الماء.
علامات تدل على نقص الماء بالجسم
يؤدي جفاف الجسم إلى تضخم الخلايا، بما في ذلك خلايا الدماغ، مما يؤدي إلى الارتباك والنعاس والصداع وارتفاع ضغط الدم وانخفاض معدل ضربات القلب. لذا ينصح الأطباء بتناول كمية المياه للازمة للجسم للحفاظ على الصحة المثالية.
قلة التبول
التبول المنتظم يعد مؤشرًا إيجابيًا على الترطيب. بينما يؤدي الجفاف إلى قلة التبول لأن الجسم يحافظ على الماء.
الإحساس بالعطش
يعمل العطش كآلية طبيعية تشير إلى الحاجة إلى تجديد السوائل. ويشير العطش الشديد إلى الجفاف بسبب عدم تناول كمية كافية من الماء أو فقدان السوائل بشكل مفرط.
حالة الجلد والشفاه
يمكن أن يشير الجلد والشفاه إلى الجفاف، مما يشير إلى عدم وجود كمية كافية من الماء للحفاظ على صحة الجلد.
مستوى الطاقة
يؤدي الجفاف إلى انخفاض حجم الدم، ما يقلل من وصول الأكسجين والمواد المغذية إلى الأنسجة. ويمكن أن يؤدي إلى التعب حيث يعوق إنتاج الطاقة في الجسم.
تغير لون البول
مراقبة لون البول توفر نظرة ثاقبة لحالة الترطيب. ويشير البول ذو اللون الأصفر الشاحب إلى لون القش إلى وجود ترطيب كافٍ، في حين يشير البول الأصفر الداكن أو ذو اللون الكهرماني إلى الجفاف والحاجة إلى زيادة استهلاك السوائل.