إيلون ماسك يفقد عرش أغنى رجل في العالم!

حصل إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة «تسلا»، على لقب أغنى رجل في العالم بثروة تجاوزت 185 مليار دولار يوم الجمعة الماضي. وذلك بعد تمكنه من تجاوز الرئيس التنفيذي لشركة أمازون «جيف بيزوس». لكنه لم يستطع الاحتفاظ باللقب طويلًا.
اقرأ أيضًا│إيلون ماسك يصبح أغنى رجل في العالم بسبب كورونا!
تراجع رجل الأعمال الكندي إيلون ماسك الى المركز الثاني مرة أخرى. بعد أن خسر 14 مليار دولار في يوم واحد. وذلك وفقًا لما ذكرته مجلة «فوربس» الأمريكية. حيثُ أفادت الملجة أن أسهم شركة «تسلا» لصناعة السيارات الكهربائية قد تراجعت بمقدار 8% تقريبًا. وقد أثر ذلك على ثروة إيلون ماسك والتي تناقصت بمقدار 13.5 مليار دولار. ليصبح إجمالي ثروته 176.2 مليار.
وأضافت المجلة أن ثروة إيلون ماسك حاليا تقل عن ثروة جيف بيزوس بحوالى 6 مليار دولار. حيث تصل إجمالى ثروة مؤسس أمازون إلى 182.1 مليار دولار. وذلك بعد تراجع أسهم موقع التجارة الإلكترونية أكثر من 2% أمس يوم الإثنين الماضي. وبالتالي تراجعت ثروة «بيزوس» بحوالي 3.6 مليار دولار.
صرح إيلون ماسك الأسبوع الماضي؛ أنه مندهش للغاية، من حصوله على لقب «أغنى رجل في العالم»، في غمضة عين. وكتب عبر «تويتر» قائلا: «يا للغرابة! حسنا فلنعد إلى العمل». وفي غمضة عين أيضًا يفقد أغنى رجل في العالم عرشه، الذي لم يستطع أن يحتفظ به سوى لأسبوع واحدٍ فقط.
ولد إيلون ماسك في بريتوريا في جنوب أفريقيا، في 28 يونيو 1971. تعمل والدة «ماسك» عارضة أزياء كندية. أما والده إيرول ماسك، فهو مهندس ثري من جنوب إفريقيا. انفصل والداه في 1979. وكان إيلون ماسك في الثامنة من عمره. عاش مع والده فترة طفولته؛ وكان يميل إلى العزلة بشكل كبير. فالأصدقاء لا مكان لهم في طفولة إيلون ماسك. فقد كان يخشى دائمًا من التنمر عليه بسبب قصر قامته.
عندما بلغ إيلون ماسك الـ 17 من عمره انتقل للعيش مع والدته في كندا، كي لا يلتحق بالخدمة العسكرية. لأن التجنيد في جنوب إفريقيا إجباري. درس في جامعة كوينز في كندا، حيث حصل على الجنسية الكندية. ولكنه كان يتطلع للحصول على الجنسية الأمريكية، وكان ذلك متاحًا وقتها.
عمل في أحد البنوك الكندية أثناء دراسته في الجامعة. ثم سافر لدراسة إدارة الأعمال والفيزياء في جامعة بنسلفانيا. وحصل على درجة البكالوريوس في الاقتصاد. ثم اتجه فيما بعد إلى جامعة ستانفورد الشهيرة في كاليفورنيا، وحصل على الدكتوراة في فيزياء الطاقة.
باع إيلون ماسك لعبة تسمى «بلاستر» وهي من إنتاجه البرمجي الأول وهو في الثانية عشرة من العمر بحوالي 500 دولار. وذلك وفقا لما نشره موقع «بيزنس إنسايدر» الأمريكي.
وحاليًا يعمل إيلون ماسك في العديد من المجالات. مثل: تصميم ألعاب الفيديو، وبطاقات الدفع الإلكتروني. ويدير شركات لبناء الأنفاق، وكذلك أسواق السيارات الكهربائية. وله أنشطة واسعة في مجال الذكاء الاصطناعي، وصناعة الصواريخ والمركبات الفضائية.