فضيحة مدوية تهز الأوساط السياسية في بريطانيا؛ بعدما ضبطت كاميرات المراقبة وزير الصحة البريطاني، مات هانكوك، يقبل مساعدته خفية خارج مكتبه.
وتقدم وزير الصحة البريطاني، مات هانكوك، باعتذار رسمي للبريطانيين عن تصرفه الشائن، خاصة وانه قد خرق قواعد التباعد الاجتماعي التي توصي بها وزارته كواحدة من الاجراءات الاحترازية ضد فيروس كورونا المستجد «كوفيد – 19».
ويرى محللون أن هذه الفضيحة الكبيرة قد تنال من سمعته مات هانكوك ووظيفته؛ بعد اتهامه بإقامة علاقة غرامية مع أقرب مساعديه، على الرغم من تصريح رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، أن القضية قد أغلقت.
ونشرت وسائل الإعلام البريطانية، صورا مأخوذة من كاميرات الدوائر التلفزيونية المغلقة لمات هانكوك «42 عاما»، وهو يُقبل مساعدته جينا كولادانجيلو «43 عاما» خارج مكتبه في وايتهول.
اقرأ أيضاً: مارجريت تاتشر.. أحبطت آمال السوفييت وقادت بريطانيا نحو نهضة اقتصادية جديدة
وتردد أن هذه الصور التقطت خارج مكتبه في مقر وزارة الصحة في وسط لندن، في حوالي الساعة الـ3 مساء يوم 6 مايو، وفقا لصحيفة ”ديلي ميل“ البريطانية.
وأوضحت صحيفة «ذا صن»، أنهما كانا في علاقة غرامية في ذلك الوقت، لكن من غير المعروف ما إذا كانت مستمرة حتى ذلك اليوم أم لا؟، رغم أن هانكوك متزوج منذ 15 عامًا ولديه 3 أطفال.
وأيضاً فإن مساعدته جينا كولادانجيلو هي أم لثلاثة أطفال أيضاً ومتزوجة من أوليفر تريس، مؤسس متجر الملابس «أوليفر بوناس».
وكان هانكوك عين كولادانجيلو التي كانت تعمل كمديرة اتصالات في شركة زوجها، في وزارة الصحة في مارس 2020، وأثارت هذه الخطوة ضجة واسعة النطاق.
وقال مصدر، إنه من الصادم أن يكون هانكوك على علاقة غرامية وسط جائحة فيروس كورونا مع مستشارته التي استخدم المال العام لتوظيفها.
وتزيد هذه التقارير من الضغط على هانكوك، الذي يكافح بالفعل في وظيفته، بشأن تعامله مع جهود التصدي لفيروس ”كورونا“ في بريطانيا.
وقالت صحيفة الديلي ميل البريطانية، إن جنيا كولادانجيلو هي صديقة قديمة مشتركة لمات هانكوك وزوجته منذ الدراسة بالجامعة.
ويسود حالة من الغضب بعد أن رفض بوريس جونسون، رئيس الوزراء البريطاني، إقالة هانكوك، بعد أن أصدر بيان اعتذار لخرقه قواعد الاجراءات الاحترازية لكورونا، لكنه لم يعتذر لزوجته.
